الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحر: نسعى لتشكيل هيئة قضائية مختصة لتسريع اصدار الأحكام بحق الجناة

نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 17:49 )
غزة- معا - أكد د. احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على وجود توافق بين التشريعي والحكومة المقالة والعديد من جهات الاختصاص على ايجاد هيئة قضائية مختصة للنظر في الجرائم والجنايات التي تثير الرأي العام للمجتمع، منوها لأن هذه الهيئة ستسعي لتسريع اصدار الأحكام العادلة بحق الجناة للمحافظة على أمن وسلامة المجتمع.

جاء ذلك خلال كلمة ألقها د. بحر في الاجتماع الذي نظمته وزارة الداخلية المقالة، بحضور الوزير فتحي حماد ومدير عام الشرطة وجمع غفير من الوجهاء والمخاتير ورجال الاصلاح وأعيان المجتمع وذلك اليوم الاثنين في فندوق الكومودور على شاطئ مدينة غزة.

وشدد بحر في البيان الذي وزعه المكتب الاعلامي للمجلس على أن المجلس يجري مشاورات مكثفة مع الخبراء والمختصين لصياغة قانون عقوبات يتوائم ويناسب المرحلة التي يحياها شعبنا، يعمل على ردع المخالفين والجناة ويشكل صمام امان يمنع وجود جنايات تضر بأمن المجتمع والمواطن.

وعبر بحر عن بالغ سعادته بالاجتماع مع الوجهاء والمخاتير ووصفهم بأنهم رجالات المجتمع المخلصين الساهرين على أمنه وراحته، ومشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية والرامية للمحافظة على المجتمع وتحقيق السلم المجتمعي، مضيفا بأن كافة الاجراءات المتخذة من قبل الداخلية تأتي متوافقة مع القانون.

وأشاد بحر برجال الاصلاح والوجهاء قائلاً:" ان الاصلاح بين الناس هو مهمة جليلة ودور عظيم مارسه الأنبياء والمرسلون من قبل وأنتم ترثونهم بممارسة هذه المهمة الوطنية والاخلاقية بهدف المحافظة على المجتمع وارساء قواعد السلم الاجتماعي، فسيروا على بركة الله ونحن معكم وسنوفر لكم كل ما يلزم لإنجاح عملكم لأنكم صمام امان المجتمع".

وأضاف بحر بأن وزارة الداخلية المقالة تحمل أعباء كثيرة ومسؤولية كبيرة في حفظ الأمن وسلامة الجبهة الداخلية والابقاء على حالة الاستقرار الأمني مضيفا بأن الداخلية حققت العديد من الانجازات في هذا المجال بفضل جهود رجالها وكوادرها والعاملين فيها.

ودعا بحر وزارة الداخلية المقالة ولجان الاصلاح وكافة الجهات المختصة لبذل مزيد من الجهود حتى يبقي المجتمع الفلسطيني في مقدمة الشعوب العربية والاسلامية المحافظة على الأخلاق والدين والتقاليد الحسنة، مضيفا بأن المجتمع الفلسطيني مجتمع متماسك وقوي ولا تجدي كل محاولات الاحتلال الرامية لانحرافه لأنه مجتمع مجاهد يسير نحو القدس وينظر لتحرير الأقصى وتخليص الأسرى.