الإحصاء ومنظمة العمل الدولية "ILO" يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة

رام الله -معا - وقعت علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، ومنير قليبو، الممثل الخاص لمنظمة العمل الدولية في دولة فلسطين، بعد ظهر اليوم الاثنين في المقر الرئيسي للإحصاء الفلسطيني بمدينة رام الله، مذكرة للتفاهم والتعاون المشتركة بهدف دعم برنامج تنفيذ مسح إنتقال الشباب من التعليم إلى سوق العمل والذي سيتم تنفيذه خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وعبرت عوض، عن شكرها للدعم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية للإحصاء الفلسطيني من الناحية المادية والفنية، ولا سيما العلاقات الوطيدة التي تربط الطرفين منذ تأسيس الإحصاء الفلسطيني.

وأشارت عوض، إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة ستمثل خطة التعاون والعمل بين الطرفين حول آليات تنفيذ ونشر بيانات المسح. حيث أن تنفيذ المسح يتم للمرة الأولى في دولة فلسطين. كما ان بيانات المسح ستكون بمثابة قاعدة بيانات حول التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب في انتقالهم من التعليم إلى سوق العمل. كما انه سيتم توفير وإتاحة هذه البيانات للمؤسسات العاملة في مجال الشباب للاستفادة منها في المراقبة والتقييم للبرامج المختصة بالشباب في هذا المجال.

وأعرب منير قليبو، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع الإحصاء الفلسطيني، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم جاء من أجل استمرار تعزيز الشراكة بين الطرفين. مشيدا في الوقت نفسه بعمل الجهاز في توفير البيانات الإحصائية لخدمة الباحثين وصناع السياسات والمخططين لبرامج التنمية.

كما واوضح قليبو ان منظمة العمل الدولية سوف تلتزم ومن خلال هذه المبادرة بتقديم الدعم الفني اللائق والمتخصص لمساعدة الحكومة الفلسطينية والشركاء الاجتماعيين لتحديد مجموعة من القضايا الرئيسية والمتعلقة بسوق العمل وبالذات ما يتعلق منها بالتشغيل وبفرص العمل عند الشباب وكذلك تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية الشريكة للاضطلاع على مفهوم واساليب التحليل القائم على الأدلة الاحصائية المعمقة والتي ستغذي عملية الحوار الاجتماعي باتجاه صنع سياسات تشغيل عامة ترتكز على قاعدة معلومات متخصصة وصولا لتصميم ورصد الاستجابات الاكثر ملاءمة لزيادة فرص العمل عند الشباب والحد من الفقر، وسوف يولد هذا المسح مجموعة لا يستهان بها من البيانات عن خصائص ومرفقات سوق العمل عند الشباب وكذلك عن الشركات التي من الممكن ان تستوعب هذه الفئة وكذلك سوف يساهم المسح بتطوير المؤشرات التي سوف تحدد مراحل الانتقال والتحول من المدرسة الى العمل كخطوة اساسية في سبيل الوصول الى تطبيقات العمل اللائق للجميع.