جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد ان اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين ستضل في مقدمة الاجندة الوطنية

بيت لحم- معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة ايلاء كل الاولوية وتضافر كل الجهود من اجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين, وخاصة المرضى والنساء والاطفال والاسرى القدامى والقادة بما فيهم رئيس واعضاء التشريعي والبلديات المختطفين.

جاء ذلك في سياق التحضيرات لاحياء انطلاقة الجبهة التي تصادف يوم السابع والعشرين من نيسان وحلول العام التاسع والعشرين لاسر واعتقال عضو اللجنة المركزية للجبهة سمير القنطار عميد الاسرى العرب مترافقا مع مرور ثلاثة اعوام على استشهاد الامين العام القائد ابو العباس التي صادفت الشهر الماضي.

واشار د . واصل ابو يوسف عضو الامانة العامة للجبهة على اولوية ايلاء كل الجهود من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين, والتاكيد ان عملية التبادل يتعين ان تشمل الاسرى العرب واسرى الداخل والقدس والاسرى المرضى والنساء والاطفال والقادة ورفض شروط الاحتلال بالتمييز بين الاسرى والتصنيفات التي تحاول من خلالها الالتفاف على المطالب الفلسطينية.

وقال:" ان حرية الاسير الاسرائيلي ليست اهم من حرية احد عشر الف اسير فلسطيني يرزحون في زنازين الاحتلال ويتعرضون للتعذيب والضروف اللاانسانية والصحية, الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية والدولية الاضطلاع بدورها والضغط على حكومة الاحتلال من اجل اطلاق سراحهم وخاصة ان هذا الموضوع يطال كل بيت فلسطيني".

وبهذه المناسبة تحيي الجبهة اعتصاما تضامنيا مع سمير قنطار في مدينة رام الله امام مقر الصليب الاحمر الدولي يوم الاثنين 23/4/2007 وتسليم مذكرة للصليب تتضمن ضروف المعتقلين وضرورة اطلاق سراحهم.

كما يقام مهرجان مركزي بمناسبة الانطلاقة في مدينة رام الله يوم السبت الموافق الثامن والعشرين من نيسان ومهرجان مركزي في مدينة غزة يوم الرابع من ايار.