حماد لرجال الإصلاح: علينا أن نتكاتف لحماية المجتمع وتحصينه
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 20:31 )
غزة - معا - عقدت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة ظهر الاثنين لقاء مفتوحا مع الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح في قطاع غزة لإطلاعهم على دور الأجهزة الأمنية والشرطية في تحصين الجبهة الداخلية.
وشارك في اللقاء كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر ووزير الداخلية المقال فتحي حماد ومستشار رئيس الوزراء المقال ووزير الداخلية لشؤون العشائر والإصلاح الحاج أبو ناصر الكجك ومدير عام الشرطة الفلسطينية العميد تيسير البطش وحشد من الوجهاء والمخاتير.
وأكد بحر أن وزارة الداخلية المقالة تتحمل مسؤولية كبيرة للحفاظ على أمن القطاع، معتبراً أن كل فئات المجتمع تتلائم وتتواكب لنصرة فلسطين.
وأشار إلى أن الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح يمثلون عنصراً أساسياً في المجتمع الفلسطيني، مستطرداً "حينما يقوم الوجهاء بالإصلاح فهم يرسون قواعد الإيمان والأمن والأمان في بلادنا".
واتهم بحر الاحتلال بالتخطيط ليل نهار من أجل ضرب المجتمع الفلسطيني، متعهداً أن يعمل المجلس التشريعي بكل قوة من أجل التخفيف من الجريمة والمساهمة في إنهائها وانتشار الفضيلة والحب والود بين المواطنين.
وتابع "ماضون بكل ثقة ومعنا شعبنا ورجال الإصلاح والأمة من أجل الوصول إلى ما نريد في تحرير أرضنا وأسرانا في سجون الاحتلال".
بدوره، ثمن الوزير حماد دور رجال الإصلاح ووقفتهم الصامدة في دعم ومساندة وزارة الداخلية على قاعدة حفظ الأمن وتحصين الجبهة الداخلية، مشيداً بتعاون الوجهاء والمخاتير مع الوزارة.
وقال وزير الداخلية : "الداخلية تحملت الأمانة وعاهدت الله وشعبنا أن تحافظ على الجبهة الداخلية قوية عصية على الانكسار وستبقى على هذا العهد" .
ولفت إلى أن الوزارة التقت خلال الفترة السابقة بالمؤسسات والوزارات والطلاب و"ها هي تلتقي اليوم برجال الإصلاح بهدف إعداد خطط مشتركة في مكافحة الجريمة" .
تحقيق أهدافنا
وأضاف "علينا أن نتكاتف ونتحد ونتعاون فيما بيننا ليسود العدل ولنمضي بعدها في تحقيق كل أهدافنا".
وشدد الوزير حماد على ضرورة مساندة رجال الإصلاح للداخلية في المحافظة على الجبهة الداخلية وعدم السماح للمجرمين بالعبث في أمن المجتمع الفلسطيني.