محمد عساف يلهب جمهوره الفلسطيني بظهوره الأول في رام الله
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا - ظهر محبوب العرب الفنان الفلسطيني محمد عساف للمرة الأولى أمام جمهوره الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، من أمام ساحة الأمم وعلى بعد بضعة أمتار عن ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات.
ولم يقدم محمد عساف سوى خمس أغاني فقط، واستمرت حفلته لقرابة النصف ساعة، وتوقفت بسبب الحضور الجماهيري الغفير، والاصطدام بمعدات الصوت، ومقاطعة القائمين على الحفل محمد عساف، ومطالبة الجمهور بالابتعاد عن المعدات.
وتفاعلت الجماهير التي تجاوزت 10 آلاف شخص مع فنانهم عساف، وانتظروه لأكثر من ساعتين وقوفاً على الأقدام، في انتظار سماع أغاني الفنان الشاب الذي ألهب أكف الحضور اليوم برام الله، بعد أن شغل الرأي العام الفلسطيني على مدار الأشهر الماضية، حتى توج بلقب البرنامج العربي الشهير "ارب ايدول".
وبدء محمد عساف حفلته بتوجيه كلمة للجمهور الغفير الذي أم الساحة الواسعة، وقال: "هي لحظات رائعة لي، وأنا سعيد جداً لوجودي بينكم، واتمنى أن أكون قد رفعت رؤوسكم وشرفت فلسطين، انتم من جعلني أفوز باللقب، شكرا لكم ولكل من دعمني في فلسطين والوطن العربي".
وكان ظهور محمد عساف الأول في الضفة الغربية متشحاً بالكوفية الفلسطينية بأغنيته الشهيرة "علي الكوفية"، والتي غناها معه الجمهور، وتلاها بأغنية "يا طير الطاير"، ثم غنى "وين ع رام الله"، ومن ثم "على الهوا"، وختم حفلته بأغنية "على العين بنيتي".
ورغم سوء التنظيم الواضح، إلا أن الفنان عساف حاول أن يغطي عن هذه المشاكل من خلال الاعتماد على صوته وشخصيته المحببة، فداعب الجمهور، وحاول أن يغني كما لم يغني من قبل.
وأضطر محمد إلى أن يرفع صوته ليجود بأغانيه التي يحفظها الشعب عن ظهر قلب، بسبب الزحام الكبير، ولم يقم عساف ببروفات مسبقة، لتأخر وصوله.
وبسبب الأخطاء الفادحة في التصوير والصوت والإضاءة، وعدم ضبط الأعداد الضخمة التي حضرت الحفل، والتأثير على مجريات الحفل، اضطرت بعض الجهات إلى إيقاف الحفل، رغم قصر مدته الزمنية.
وبعد انتهاء الحفلة، بدأ الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الية تنظيم الحفلة، التي وصفها المواطنون بأنها كانت "فضيحة مجلجلة".
وكان الرئيس محمود عباس، منح عساف، لقب سفير دولة فلسطين للنوايا الحسنة، خلال استقباله مساء اليوم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
|226475|
ومنح الرئيس الفنان عساف، لقب سفير دولة فلسطين للنوايا الحسنة، لنشره رسالة فلسطين في الوطن العربي والعالم، وتقديرا لموهبته الفنية وإبداعه ولالتزامه بقضية وطنه وشعبه، ليكون فنانا وطنيا وعربيا باقتدار.
بدوره، أعرب الفنان عساف عن شكره للرئيس عباس والشعب الفلسطيني على دعمه الكبير الذي أوصله ليكون محبوب العرب.
وقال: "لولا الدعم الكبير من قبل الرئيس وشعبنا والشركات الوطنية التي احتضنت موهبتي لما تمكنت من الوصول إلى هذا اللقب الكبير في عالم الفن".
وأضاف عساف: "أشكر الرئيس من كل قلبي على دعمه للمواهب الشابة والمبدعين، وأتمنى أن أشرفكم وأرفع اسم فلسطين المرفوع دوما بفضل جهودكم".