الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تثمن دعم شباب الخليل
نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 13:21 )
الخليل- معا- أعربت قيادة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين عن ترحيبها وتقديرها لمبادرة مجموعات شبابية في محافظة الخليل بتشكيل مجموعة إسناد ودعم ومشاركة في جهود الحملة الرامية إلى إغلاق ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين بما يليق بكرامتهم الوطنية والانسانية وبصبر عائلاتهم الذي طال لعقود من الزمن.
ودعت قيادة الحملة المبادرات والحراكات الشبابية في محافظات الوطن إلى مبادرات شبيهة ومماثلة لما تم انجازه في محافظة الخليل مؤكدة أن النجاحات التي حققتها الحملة ما كان لها أن تتحقق إلا بفعل التضامن والمشاركة الفعالة لقطاعات شعبية واسعة ومؤسسات المجتمع الرسمية منها والاهلية.
وشدد سالم خلة، منسق الحملة على الحاجة إلى دعم مطالب الحملة المباشرة في هذه المرحلة ومن أبرزها دعم الجهود القانونية لمركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان من أجل إلزام حكومة اسرائيل كقوة محتلة، بإعلان رسمي عن أسماْ وعدد الشهداء الذي لا زالت تحتجز جثامينهم وتمكين عائلاتهم من زيارة مدافنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والشروع الفوري بإنشاء بنك الحمض النووي الذي يتم من خلاله فحص الحمض النووي –DNA لجميع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم والاحتفاظ بها لمطابقتها مع الحمض النووي في جثامين الشهداء في جثامين الشهداء عند تحريرهم وهو ما يشكل شرطاً لإعادة كل جثمان على عائلته بديلاً عن مساعي حكومة إسرائيل بإغلاق هذا الملف من خلال اعادة الجثامين التي تحتجزها بدون تعريف، ما سيشكل عبئاً وطنياً وأخلاقيا على السلطة الوطنية الفلسطينية بثقل مقابر الأرقام الاسرائيلية لتصبح مقابر أرقام فلسطينية.
وأضاف خلة أن جهود الحملة تتركز في هذه المرحلة على إلزام حكومة اسرائيل، القوة المحتلة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية من مصير 56 مفقودا، هم من وثقت الحملة لحالاتهم الحملة وهذا ما دعونا إليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اجتماع تم عقده مؤخرا بحضور عدد من أهالي المفقودين.