اسرى سجن هشارون يناشدون لإنقاذ حياتهم جراء تعرضهم للضرب المبرح والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات

طولكرم- معا - ناشد أسرى سجن هشارون كافة المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف الاعتداء الذي يتعرض له السجناء من ضرب مبرح وعزل انفرادي وحرمان من الزيارات وفرض غرامات باهضة عليهم.

وأكد السجناء في رسالة وصلت "معا" نسخة منها, انهم محرمون من تلقي الأدوية والإسعافات الأولية جراء الضرب الذي يتعرضون له، بتهمة باطلة لا أساس لها من الصحة, على حد تعبيرهم.

وأشار الى ان ادارة الشجن تنفذ هذه الاعتداءات بحقهم، بحجة البحث عن ما يسمى بالممنوعات ومواد كيماوية.

وجاء في الرسالة التي اوصلها والد الاسير علي إبراهيم لمراسلنا في طولكرم، أن وحدات "ناخشون" التي تختص بقمع الأسرى، قامت بمداهمة سجن تلموند (قسم 1), وأجبرت الأسرى على الخروج عراة من داخل غرف القسم، "وشبحهم" في البرد، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بحجة وجود مواد كيماوية بحوزتهم، كما قام السجانون بهدم الغرفة بكاملها والزج بمعتقليها داخل زنازين العزل الانفرادي، وادخال الكلاب البوليسية عليهم، وتركهم في العراء لأكثر من ثمانية ساعات.

وأضاف الاسرى في رسالتهم، أن إدارة السجن قدمتهم إلى محكمة صورية داخل السجن، والتي قضت باضافت شهر على فترة الحكم الأصلية لكل اسير، وغرامة مالية بمقدار 2500 شيكلاً بحجة تعويض هدم الغرفة التي هدمت، ومنعهم من الزيارات أو لقاء محاميهم.