رؤساء المجالس العربية بالنقب يعرضون مشاكل بلداتهم أمام وزير الإسكان
نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 20:29 )
بئر السبع - معا - عقد أمس الأول الأحد لقاء في وزارة الإسكان الإسرائيلية في القدس، بين وزير الاسكان أوري ارئيل، وطاقم من مكتبه، ورؤساء السلطات المحلية العربية في الجنوب.
وكان من بين الحضور في الاجتماع الذي بادر إليه النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست طلب أبو عرار، الشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط ورئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية في النقب، سالم أبو ربيعة رئيس مجلس كسيفة، خالد الصانع رئيس مجلس اللقية، ومهندس بلدية رهط إبراهيم أبو صهيبان مهندس بلدية رهط، والمهندس تسبي غرينبرغ مهندس مجلس حورة، علما أن جميع رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب قد دعوا لهذا الاجتماع.
وافتتح النائب أبو عرار الجلسة، مبينا صعوبة الأوضاع في السلطات المحلية العربية، وقضية الضائقة السكنية، وتطوير الحارات، وعدم وجود برك سباحة، وقضية التمويل التي تتم حاليا عن طريق طرف ثالث، كما تحدث عن عدد من القضايا التي تخص القرى العربية في الجنوب، وطالب بوقف الهدم في القرى وقضايا البناء في مجلسي القسوم وواحة الصحراء.|226635|
من جانبهم، تحدث رؤساء السلطات المحلية ومرافقوهم بإسهاب حول مطالبهم، خاصة حول افتتاح حارات جديدة وضرورة حل الضائقة السكنية الخانقة، وقضية التأخير في تسويق قسائم في بعض الحارات، ومشكلة إعاقة التطوير في الحارات بسبب اجراءات تتعلق بالوزارة، وقضية تمويل الأبنية، وبناء المراكز الجماهيرية، ومباني المجالس، وقضية تطوير ودعم الحارات القديمة، والمناطق الصناعية، وقضايا الميزانيات، الهدم داخل البلدات المعترف بها، بناء تحويلة على مفرق لهافيم-رهط، وفي مدخل بلدة كسيفة على شارع "الموت" رقم 31، والمناطق الصناعية المشتركة، وأسعار قسائم البناء، المساهمة في قضايا تتعلق بالبنوك ورفضها اعطاء قروض للسكن للعرب في النقب لإجراءات بيروقراطية، ودعم تطوير المتنزهات وغيرها.
وفي نهاية اللقاء لخصت الجلسة من قبل الوزير اوري ارئيل، حيث أمر المسؤولين في وزارته بالرد على كل مطلب لكل سلطة محلية بأسرع وقت ممكن، وطالب التواصل مع المسؤولين وفي حالة عدم التجاوب التوجه له ولمكتبه، وأوعز إلى المسؤولين بتقديم التمويل للتخطيط في البلدات العربية في الجنوب وفق الأولويات ومنها برك للسباحة، حتى يتم الشروع في انشاء لتلك المشاريع عند توفر الميزانيات، وبيّن أن الأمور ستكون أكثر وضوحا عند اقرار الميزانية.