الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول "دراسة الاحتياجات التدريبية الثانية" في غرفة رام الله

نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 21:18 )
رام الله - معا - عقد المشروع البلجيكي لدعم التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين يوم امس ورشة عمل حول دراسة الاحتياجات التدريبية الثانية وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، وغرفة تجارة وصناعة محافظة القدس بحضور مدير دائرة التدريب وتطوير الاعمال ايمن الميمي، ومديرة التدريب نائلة جويلس، ونائب مدير المشروع نضال خوري، والمستشارة الوطنية للمشروع رندة هلال، واعضاء اللجنة المحلية للمشروع بالمحافظة، وبمشاركة مدعوين وممثلين عن شركات ومصانع القطاع الخاص، ومؤسسات التدريب المهني والتقني، والخريجين، والنقابات، والباحثين الميدانيين.

ورحب ايمن الميمي بالحضور شاكرا لهم تلبيتهم للدعوة، واضاف ان الورشة تاتي ضمن سلسلة لقاءات تهدف الى الاطلاع على النتائج الاولية للدراسة، والحصول على تغذية راجعة من أفكار وملاحظات ومقترحات ذات العلاقة بالمواضيع ذات الصلة، واعتبر ان هذا اللقاء فرصة لكافة الجهات لطرح وجهة نظرها حول القضايا المتناولة مما يساهم بإخراج دراسة شاملة تعكس رؤية جميع الشركاء.

وبين ان هذه الدراسة تأتي ضمن نشاطات وفعاليات المشروع البلجيكي التي امتدت لاربع سنوات والذي تنفذه الغرفة بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والعمل وبدعم وتمويل مشكور من التعاون الفني البلجيكي BTC. وقال ان الغرفة مهتمة بشكل كبير بالتعليم المهني والتقني كونه محور العملية الانتاجية والصناعية في الوطن، ويساهم في تخفيض البطالة، اضافة الى حاجة سوق العمل لخريجيه سواء بتوظيفهم او فتح مشاريعهم الخاصة.

بدوره ، قدّم نضال خوري الشكر للغرفة التجارية على تعاونها في تنظيم الورشة، مؤكدا ان وحدة المشروع في الغرفة التجارية كانت ناشطة خلال الفترة الماضية في تنفيذ فعاليات المشروع. وقال ان ورشة اليوم التي نحن بصددها تستهدف دراسة الاحتياجات التدريبية الثانية لقطاعات اقتصادية واسعة وهي تشمل مدن الضفة الغربية وتأتي لربط سوق العمل بمؤسسات التدريب المهني والتقني والتعرف على احتياجاته المتنامية من العمالة المهنية المدربة.

واستعرضت رندة هلال خلال الورشة النتائج الاولية التي خرجت بها الدراسة، والتي بوشر بالعمل عليها قبل اشهر بالتعاون مع الغرف التجارية في كل من محافظات نابلس والقدس والخليل ورام الله، والتي بينت اهمية اجراء مثل هذه الدراسات بشكل دوري لسوق العمل والتعرف على احتياجاته. واشارت الى ان المشروع اعد الدراسة الاولى عام 2011 وتأتي هذه الدراسة الثانية الموسعة لاستكمال هذه الدراسات الحيوية لسوق العمل.

وقدمت هلال خلال عرضها فكرة عن المشروع، واهداف الدراسة، ومنهجية عمل الدراسة، وهدف الورشة المتمثل باستشارة سوق العمل والخريجين ومؤسسات التدريب المهني من خلال توجيه سلسلة من الاسئلة عن واقع التدريب المهني. وطالبت هلال ممثلي مؤسسات التدريب بتزويد المشروع بمعلومات حديثة حول الدراسات التتبعية، ومؤسسات التدريب والتخصصات والاقسام فيها، والاحصاءات حول الدورات التدريبية، واعداد الخريجين.

وقدم المشاركون في الورشة من القطاع الخاص ، ومجلس التشغيل والتدريب، ومؤسسات التدريب، والخريجين، مقترحات وافكار ورؤى وتوجهات حول واقع التدريب المهني والتقني في نابلس وضرورة الاهتمام به من قبل الحكومة الفلسطينية والجهات ذات العلاقة، وايلائه اولوية على برامجها من خلال توفير الدعم اللازم له.

واوصى الحضور بضرورة الاهتمام بالتدريب العملي للطلبة، والتركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل، كما طالبوا بضرورة العمل على الارشاد المهني لرفع اعداد الملتحقين بالتعليم المهني والتقني، والعمل على تخريج طلبة مهرة في القطاعات المطلوبة لسوق العمل، ورفع كفاءة المدربين في مؤسسات التدريب، واطالة فترة التدريب العملي، واعداد المناهج التدريبية بالشراكة مع القطاع الخاص ، كما اشاروا الحضور الى اهمية مراجعة كافة السياسات، والتشريعات، والقوانين ذات العلاقة بالتعليم المهني والتقني.