الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

واصل ابو يوسف: الاحتلال يتحمل مسؤولية انغلاق الأفق السياسي

نشر بتاريخ: 03/07/2013 ( آخر تحديث: 03/07/2013 الساعة: 15:26 )
رام الله- معا - قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إنه بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية، ستتم الدعوة إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة لمناقشة انغلاق المسار السياسي بسبب التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي له.

وأضاف ابو يوسف في جوار صحفي أن الاجتماع سيبحث وضع استراتيجية بديلة ترتكز على استكمال الخطوات اللاحقة للمسعى الأممي"، الذي تحقق في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنيل فلسطين صفة "دولة مراقب" غير عضو في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن "اللجنة المؤلفة من "اللجنة التنفيذية ، وضعت تصوراً واضحاً حول آلية الخطوات الأممية، بحيث بات كل شيء منجز لذلك، مؤكداً ضرورة "تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني".

وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل مسؤولية انغلاق الأفق السياسي، بسبب رفضه وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية حدود 1967 وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لاسيما المعتقلين منهم قبل اتفاق أوسلو 1993".

وأوضح ابو يوسف أن الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية عدم قيامها بالضغط على الاحتلال لتوفير تلك المتطلبات الضامنة لانجاح المسار السياسي، وإنما شجع صمتها عن رفضه لها وإمعانه في العدوان ضد الشعب الفلسطيني على مواصلة تنكره لها.

واعتبر ابو يوسف أن قرار الاحتلال بإقامة 930 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة أثناء مهمة كيري يعدّ رسالة واضحة برفض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة أي خطوة تقود إلى ذلك.

ودعا الى عدم المراهنة على الادراة الامريكية والعمل على نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة ، ورسم استرايجية وطنية تكون من اولى اولوياتها التوجه الى المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف لمحاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ومواصلة المقاومة الشعبية بكافة الاشكال حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ونوه بزيارة الرئيس محمود عباس الى لبنان بما تشكل في هذه المرحلة الدقيقة وخاصة بهدف الحرص على على العلاقات والتأكيد على الالتزام بالموقف الفلسطيني الداعم للأمن والاستقرار في لبنان وعدم الدخول في التجذبات الداخلية اللبنانية، وخاصة ان لبنان الشقيق قدم تضحيات جسام، ليس فقط من خلال استضافته الفلسطينيين، بل من خلال دعم القضية الفلسطينية على مر السنوات.