حماس تدعو فتح الى التراجع عن سياسة"المزاودات والاتهامات الباطلة"
نشر بتاريخ: 03/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 00:20 )
غزة- معا - جددت حركة حماس رفضها للاتهامات التي وصفتها الباطلة الموجهة من حركة فتح حول تدخل الحركة في الشؤون الداخلية للدول، داعية إلى التوقف عما اسمتها سياسة "المزاودات الرَّخيصة والاتهامات الباطلة".
وقالت الحركة في بيان صحفي :"إن جهات متعدّدة في حركة فتح دأبت في الآونة الأخيرة تحت عناوين ومسمّيات مختلفة على إصدار بيانات متكرّرة تختلق فيها مواقف اتهامية باطلة ضد حركة حماس، زاعمة تدخلّها في شؤون بعض الدول العربية في سعي مفضوح لتشويه سمعتها والتشويش على مواقفها المشرّفة، والتي كان آخرها البيان المنشور باسم مفوضية الإعلام والثقافة".
واضافت حركة حماس" إزاء هذه البيانات المتكرّرة والمواقف المغلوطة من جهات في حركة فتح رفضها بشدَّة هذه المواقف التي تندرج ضمن المزايدات الرَّخيصة، ونستغرب توقيتها في ظل رفض وامتناع حركة فتح عن الاستحقاقات الوطنية التي تنتظرها في تنفيذ بنود المصالحة التي تمَّ التوافق عليها".
وتابعت "إنَّ ما زعمته بيانات حركة فتح ما هو إلاّ افتراء مفضوح لا أساس له من الصحة، ولا يستند إلى أيَّة معطيات واقعية، وإنَّما يعتمد على خيال وأوهام من نسجها وفبركتها".
واردفت "يدرك القاصي والداني الموقف الثابت للحركة القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية كافة، ولم تسجّل أيّة حادثة ثبت تدخل الحركة في أيّ شأن داخلي عبر تاريخ الحركة النّاصع بالمواقف المشرّفة".
وأشار بيان الحركة إلى "أن الأحداث الأخيرة التي تمرّ بها بعض البلدان العربية أثبتت أنَّ حركة حماس ساهمت بشكل فاعل وأساسي في تحييد أبناء الشعب الفلسطيني عن أيّ صراع داخلي، وساعدت في حقن الدماء وجمع الكلمة والحفاظ على السلم الأهلي كما تم في منطقة صيدا وعين الحلوة في لبنان قبل أيام".
وقالت الحركة "إننا لا نريد أن نفتح اليوم صفحات من التاريخ ونقلب أحداثا عن تورط أصحابها في معارك ومواقف أضرت بحاضر القضية الفلسطينية ومستقبلها في أكثر من بلد عربي، فمن نخر جسمه الداء والمرض لا يرمي الآخرين به كالتي رمتني بدائها وانسلّت".
ودعت حركة فتح إلى التراجع عن سياسة "المزاودات والاتهامات الباطلة والرخيصة" التي تضرّ بالقضية الفلسطينية، ولا تخدم إلاّ أجندات الاحتلال في تمزيق الصف الفلسطيني، في وقت نحن بحاجة إلى التوافق والتكاتف لمجابهة مشاريع ومخططات الاحتلال على حد قول البيان.