الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يقرر فتح سدة الحرايق جنوب الخليل مطلع شهر رمضان

نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 17:58 )
الخليل-معا- قررت سلطات الاحتلال اعادة افتتاح سدة الحرايق جنوب مدينة الخليل، بجوار مستوطنة "بيت حجاي" والمغلقة منذ 12 عاما، مطلع شهر رمضان القادم، ويصل هذا الشارع بين مدينة الخليل وبلدات السموع والظاهرية ودورا جنوبا.

وأفاد عماد النتشة، منسق الارتباط المدني الفلسطيني في الجنوب، بأن هذا القرار من الجانب الاسرائيلي، جاء بعد مطالبات متكررة وتدخل من المسؤولين في الارتباط المدني الفلسطيني، حيث سيتم فتح السدة في أول يوم من شهر رمضان المبارك.

وأضاف النتشة لمراسل " معا " في الخليل:" لا زالت مطالباتنا للجانب الاسرائيلي مستمرة، لفتح شارع الشهداء والمحلات المغلقة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، ومدخل خربة قلقس جنوب مدينة الخليل وكذلك طريق واد الغروس شرق الخليل.

وكشف، عن موافقة الجانب الاسرائيلي، للتنسيق للمواطن بسام الجعبري لاستكمال بناء منزله في منطقة حي الراس المجاورة لمستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل، حيث منع المواطن الجعبري من استكمال بناء منزله.

وأشاد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان بالجهود التي بذلت في مجال الدفاع عن الاراضي من قبل نشطاء المركز ولجنة الدفاع عن الخليل ولجنة الدفاع عن الأراضي والتي نتج عنها فتح طريق سدة الحرايق، جنوبي الخليل والقريبة من مستوطنة "بيت حاجاي" ، التي اغلقها الاحتلال في وجه الفلسطينيين منذ 12 عاما.

واعتبر المركز هـذه الخطوة مقدمة للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بحرية الحركة والتنقل داخل وطنه، وعبر عن اعتزازه باشكال المقاومة الشعبية الفاعلة التي من شأنها الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للتراجع عن سياساته بحق الفلسطينيين.

وأكد أمين البايض، عضو مجلس ادارة مركز القدس للمساعدة القانونية وعضو لجان الدفاع عن الاراضي بأن النشاط المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، على تنوعها، مستمر من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقال "إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول تجميل صورته بإقران فتح هذا الطريق مع حلول شهر رمضان تحت اطار ما يسمونه بالنوايا الحسنة، إلا ان الاحتلال واجراءاته بحق نشطاء المقاومة الشعبية لن تسعفه بتجميل صورته".

يذكر أن هـذا الطريق المغلق منذ العام 2001، هو الشارع الذي يصل جنوب مدينة الخليل ببلدة السموع والظاهرية ودورا، وهو احد نقاط التماس ما بين الفلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي حيث تنظم لجان المقاومة الشعبية والدفاع عن الاراضي ونشطاء من المدينة مسيرات احتجاجية اسبوعية فيها.