مؤسسة أدوار تنهي مشروع رائدات يعملن على الحد من ظاهرة قتل النساء

الخليل-معا- انهت مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي، وبتمويل من القنصلية الأمريكية المرحلة الاولى من مشروع "رائدات مجتمعيات يعملن على الحد من ظاهرة قتل النساء، حيث احتوى البرنامج على 8 جلسات تدريبية بواقع 40 ساعة تدريبية في 3 مواضيع رئيسية، وهي: حقوق النساء، آليات الضغط والمناصرة والنوع الاجتماعي واستهدف 20 شابة من مناطق مختلفة من محافظة الخليل، وتم التدريب في قاعة مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي.

وهدف البرنامج التدريبي الى رفع مستوى مهارة الشابات ومعرفتهن في مجالات النوع الاجتماعي وحقوق النساء من أجل العمل على تعزيز المشاركة المجتمعية لديهن، وكسر حاجز الخوف والصمت وتوجيه طاقاتهن ليكن رائدات مجتمعيات باتجاة العمل على تغيير ثقافة المجتمع للتأكيد على حق النساء في الحياة وحقوق النساء بشكل عام للحد من ظاهرة قتل النساء الآخذة بالازدياد في مجتمعنا الفلسطيني في الاونة الأخيرة.

وبحسب مديرة مؤسسة أدوار للتغير المجتمعي، سحر القواسمة، فإن البرنامج مكن 20 شابة ليكن رائدات في العمل المجتمعي ويعملن على الحشد والمناصرة بشكل عام للعمل على الحد من ظاهرة قتل النساء، وتغيير ثقافة المجتمع، لضمان واقع أفضل للنساء شامل لجميع الحقوق الأساسية واهمها الحق في الحياة بعيدا عن كافة اشكال العنف وانتهاك الحقوق.

وأشارت القواسمة، خلال حديث مع مراسلنا، الى أن البرنامج التدريبي قد حقق نتائج رائعة، خاصة مع فئة الشابات اللواتي كانت تسيطر على ذهنيتهن الافكار والاتجاهات التقليدية حول صورة وادوار النساء في المجتمع، وزاد الوعي والثقافة لديهن بما يتعلق بموضوع الحق في الحياة ومفهوم النوع الاجتماعي , وكسر حاجز الصمت والخوف لديهن باتجاه المطالبة بحقوقهن .|226844|

واكدت القواسمة ان التغيير في الثقافة يحتاج الى جهد عمل طويل وتراكمي من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتغيير الثقافة التقليدية السائدة.

ومن جانبها أشارت نور عيدة منسقة المشروع، بأن الشابات الرائدات سوف يقمن بنقل المعرفة والمهارة التي اكتسبنها الى الفئات المختلفة من المجتمع وذلك من خلال الاشراف والتنسيق مع فئات اخرى لتقديم خمسة عروض مسرحية و خمسة عروض لأغاني الراب و مسيرة وذلك بهدف التوعية والتثقيف حول حق النساء في الحياة ، للحد من ظاهرة قتل النساء على ضوء ما يسمى بالشرف.

ومن جانبها أكدت المتدربة رشا نوفل على استفادتها من جلسات البرنامج التدريبي , واكتسابها معلومات ومهارات ومعارف جديدة , بما يتعلق بالحقوق والاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة واليات المطالبة بها والحصول عليها , وبالتالي ضرورة العمل على نشاطات من قبل المتدربات للحد من هذه الظاهرة .