أزمة المياه في تقوع إلى أين؟
نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 16:39 )
بيت لحم- معا - تعاني أحياء الحلقوم والعمور في بلدة التقوع الواقعة الى الجنوب الشرقي لمحافظة بيت لحم من أزمة مياه خانقة منذ أكثر من شهر، مما سبب عبئا اقتصاديا واجتماعياً كبير جدا، حيث يبلغ عدد سكان المنطقتين أكثر من 700 نسمة موزعين في مناطق جغرافية متباعدة، ويعزى سبب عدم توفر المياه لضخ المياه بكميات كبيرة للمستوطنات في المنطقة وحرمان النساء والشيوخ من حصتهم المائية اليومية، ولقدم الشبكة ونسبة الفاقد العالية فيها.
حاتم الصباح رئيس بلدية تقوع أكد أن المشكلة تتفاقم وأن البلدية تسعى بكامل جهدها الى حل الأزمة وتسعى الى تأمين بعض صهاريج المياه للناس ولكن طاقة البلدية لا تسمح نظرا لارتفاع تكاليف نقل المياه وقامت البلدية بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لكن دون جدوى وطالب بحل جذري للقضية.
وأفاد المهندس طارق التميمي مدير وحدة المياه في مجلس الخدمات المشترك بالريف الشرقي أن الأزمة تتفاقم في الريف الشرقي وأنه يتم حالياً التباحث مع سلطة المياه الفلسطينية وبعض الممولين من أجل تفعيل مشروع تزويد العائلات بصهاريج مياه بأسعار منخفضة، مؤكدا انه لا يعقل أن تقوع الواقعة على حوض مائي كبير تعاني من نقص مياه في حين يتمتع مستوطنو "تقوع" بالسباحة وهدر متعمد للمياه على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
من الجدير ذكره أن بلدة تقوع هي من أهم الأحواض المائية الفلسطينية حيث فيها بئر مياه ارتوازي يغذي منطقتي الخليل وبيت لحم ولكنه يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.