الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنحة القطرية تأثرت- توقف عجلة الإعمار في غزة بسبب أوضاع مصر

نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 21:46 )
غزة- تقرير معا - بعد ان كان قطاع غزة يعيش طفرة في الاعمار على مستوى المشاريع الاستثمارية والحكومية ومشاريع البلديات توقفت عجلة الاعمار في القطاع متأثرة بالأحداث المصرية نتيجة النقص الشديد في الاسمنت ومواد البناء.

من جانبه اوضح نقيب اتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس نبيل ابو معيلق ان الحصار على الانفاق بدا تدريجيا نتيجة الاحداث المصرية حتى وصل الى حصار 100% على المواد في قطاع المقاولات والبناء والمواد الخام والتجارية.

وأشار ابو معليق ان عجلة المقاولات توقف في قطاع غزة بنسبة عالية جدا تقارب الـ80% وما تبقى للـ20% تعتمد على ما يدخل من مواد خاصة بالمشاريع الدولية عبر معبر كرم ابو سالم.

وأشار ابو معليق الى ان الاغلاق للمعبر التجاري مع غزة اوقف المنحة القطرية ايضا وتم تأجيل عدد من المشاريع القطرية كمدينة حمد السكينة وغيرها لفترات قادمة الى حين وضوح الرؤية وما يترتب عليها من وضوح في الاسعار وعودة ادخال البضائع.

وأكد ابو معيلق ان الاسمنت غير موجود بصورة كافية بسبب حركة البناء السريعة التي كانت تستنفد الكميات لمشاريع المقاولات وبالتالي لا يمكن الحديث عن احتكار للتجار وان كانت موجودة في كل البلدان.

المخرج التلفزيون محمد ابو سيدو اكد عدم قدرته على استكمال بناء بيته لعدم توفر مواد البناء مضيفا: "توقفنا عن استكمال ثلاثة طوابق من منزلنا بعد ان نفذ الاسمنت من السوق واستغلال التجار لحاجة المواطنين حيث زاد سعر الطن من الاسمنت 250 شيكلا عن سعره الاصلي".

ويتابع ابو سيدو: "بنينا طابقا واحد وبدان العمل في الطابق الثاني ولكن ازمة الاسمنت في غزة دفعتنا لوقف البناء".

ووصل سعر طن الاسمنت الى ألف شيكل بدل اربعمة شيكل قبل إغلاق الأنفاق في تؤكد جميع المصادر عدم وجود هذه السلعة وان وجدت فبكميات محدودة جدا.

وتعتمد غزة بشكل كلي على ما يدخل من الأنفاق من مواد بناء في حين تنفذ بعض المؤسسات الدولية على ما يدخل من معبر كرم ابو سالم عن طريق الجانب الإسرائيلي.