فتح: زيارة الرئيس للبنان تحمل رسائل واضحة المعالم للكل الفلسطيني

غزة- معا - قالت حركة فتح إن وصول الرئيس محمود عباس إلى الدولة اللبنانية ولقاءاته الناجحة مع القيادة والرئاسة اللبنانية، تحمل في مضمونها رسائل واضحة المعالم للكل الفلسطيني وتهدف إلى تحديد أولويات وحدود العلاقة مع الدولة اللبنانية شعبا وقيادة، وكذلك تعزيز سلامة أبناء شعبنا الفلسطينيين في المخيمات وفوق أي أرض عربية أخرى.

وأضافت الحركة في تصريح وصل "معا" تؤمن القيادة الفلسطينية أن أمن وسلامة الوجود الفلسطيني فوق أية بقعة خارج حدود الدولة الفلسطينية، وأن الأبعاد السياسية والإنسانية والعلاقات الأخوية لهذا الوجود هو حق مقدس كحق العودة الذي نصت عليه قرارات الأمم المتحدة ومنها القرار 194 ، وأن الوجود الفلسطيني مؤقت وانه لا معنى لما يُعرف بالتوطين المرفوض على مستوى القيادة والشعب الفلسطيني، وتؤكد القيادة الفلسطينية وكما أعلن الرئيس أبو مازن أنه من غير المسموح بالمطلق زج أي فلسطيني في أتون ما يحدث في أي بلد عربي وان سياستنا وقراراتنا واضحة ومعلنة بشكل جلي وشفاف، أننا لسنا طرفا في أي خلافات عربية، وأننا ضيوف في هذه الدول العربية".

وتابعت :"إن حركة فتح تؤمن إيمانا مطلقا بأن قضية اللاجئين تشكل مع قضية الأرض جوهر قضيتنا الفلسطينية وعنوان صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ولهذا تلتزم الحركة في سياستها ومبادئها ومنذ انطلاقتنا في العام 1965 بإستراتيجية عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، ووجوب احترام سيادة الدولة ومؤسساتها وأمنها وحقوق الشعوب في تطلعاتها المشروعة".

وأكدت "فتح" انها تنادي بحيادية مواقف أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ولسنا طرفاً في ما يحدث في البلاد العربية.

وقالت " لازلنا في مرحلة مركبة تجمع بين مهام ومسؤوليات التحرر الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وبحاجة ماسة ومستمرة للدعم من الأشقاء العرب على وجه الخصوص، ويكفينا ما نعانيه من ظلم دولي واحتلال إجرامي عنجهي لا يحترم أدنى حقوقنا الإنسانية والسياسية، وكما أننا نعاني من الضغوط والتحديات الداخلية والخارجية، فنحن لا يوجد لنا مشروع آخر إلا مشروع إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".