الناطق باسم حركة فتح في طولكرم يحمل اسرائيل مسؤولية توتير الاجواء وتسخينها

طولكرم -معا- اعرب الناطق باسم حركة فتح في طولكرم سمير نايفة عن تخوفه مما تخطط له الحكومة الاسرائلية ضد حكومة الوحدة الوطنية بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام وذلك بعد تزايد عمليات الاغتيال والملاحقة لكوادر ونشطاء الفصائل الفلسطينية وعلى راسها كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.

وقال نايفة في تصريح وصل "معا " نسخة منه ان اغتيال احد نشطاء الجهاد الاسلامي وناشطين من كتائب شهداء الاقصى وطالبا جامعيا وفتاة فلسطينية, اليوم في مدينة جنين ومخيمها لا يمكن النظر اليه في اطار مسلسل عمليات القتل والملاحقة التي يتعرض لها المقاومون على ايدى قوات الاحتلال وحسب بل تستهدف تسخين اجواء التوتر القائمة اصلا والعودة بالاراضي الفلسطينية الى ما قبل انتخابات المجلس التشريعي .

واضاف نايفة :"ان حكومة اسرائيل وفي ظل الاهتمام الدولي والحديث النشط عن مبادرة السلام العربية , معنية الى حد كبير في عدم فتح مثل هذا الملف , بل وفي تمزيقه كونه قد يسبب حرجا كبيرا لاسرائيل بعد ان حظي بقبول ملحوظ من قبل الرباعية الدولية وعلى راسها الولايات المتحدة واوروبا".

وقال نايفه ان لقاء الرئس ابو مازن ورئيس الحكومة الاسرائيلي اولمرت لم يمض عليه عدة ايام وقد كان المفترض ان يتوج اسرائيليا بحسن نوايا بعد ان ابدى الفلسطينيون الكثير من حسن النوايا طيلة اكثر من عام واخرها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .

وحذر نايفه من ان حكومة اسرائيل وعبر تمسكها بخيار اللجوء الى العنف واساليب القتل فانها تمهد لاجتياحات قادمة تطال محافظات الوطن صغر حجمها او كبر تهدف الى تمزيق وحدة الصف الفلسطيني والعمل على انهيار حكومة الوحدة الوطنية وكل المؤسسات الفلسطينية .