الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأسرى: إسرائيل تستخدم المعتقلين العرب كرهائن سياسيين

نشر بتاريخ: 22/04/2007 ( آخر تحديث: 22/04/2007 الساعة: 01:10 )
بيت لحم -معا- قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بان ما يقرب من 55 أسيراً عربياً من دول عربية مختلفة يحتجزون في سجون الاحتلال يعيشون ظروفاً قاسية وتمارس بحقهم كافة أساليب الاضطهاد والقهر على الرغم من اتفاقيات السلام التي وقعتها دولة الاحتلال مع بعض هذه الدول العربية كالأردن ومصر .

واضافت الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى فى تقرير لها بمناسبة يوم الأسير العربي والذي يصادف الثاني والعشرين من نيسان من كل عام والذي يواكب ذكرى اعتقال الأسير اللبناني سمير قنطار، وهو أقدم أسير عربي، في 22/4/1979، أن إسرائيل تستخدم الأسرى العرب بشكل عام كرهائن سياسيين لتحقيق مصالحها الأمنية فكثير منهم قد انتهى حكمهم الفعلي، وكان يجب إطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده إلا أن سلطات الاحتلال احتفظت بهم في المعتقلات تحت قانون الاعتقال الإداري .

وأضاف التقرير أن أصعب ما يواجه الأسرى العرب في سجون الاحتلال هو انقطاعهم عن الأهل، ومنعهم من الزيارة منذ اعتقالهم، وعدم السماح لهم ايضاً بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، او إرسال رسائل لهم، كذلك تمنعهم إدارة السجون من التواصل مع ذويهم عن طريق تصوير شريط فيديو لهم في السجون وإرساله لذويهم للاطمئنان عليهم أو العكس، حيث كان يسمح في السابق للأسرى من دول أخرى بإدخال شريط فيديو مرة في السنة ومشاهدته في غرفة خاصة، لكن هذا الإنجاز توقف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى .

وافاد محاموا وزارة شؤون الاسرى والمحررين بان الطريقة الوحيدة التي يتمكن الأسرى العرب فيها من التواصل مع ذويهم هي عن طريق الأسرى الفلسطينيين، والذين يتواجدون معهم فى نفس الغرف والأقسام ،بحيث ان الاسرى العرب الذين لم يفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم يقوم اسرى فلسطينيون بالاتصال بذويهم لطمأنتهم عليهم وإبلاغهم سلام ابنائهم وتحياتهم وطمأنتهم .