الزعتري يلتقي وفداً من ممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا

الخليل- معا - استقبل يوم الخميس، داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وفداً من ممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرأسه عضو الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا أحمد عيسى، الذين أتوا من النمسا وهنغاريا وإسبانيا وبريطانيا وسلوفاكيا، وكان ذلك بحضور أحمد شروف من مكتب الرئيس في العلاقات العامة.

ورحب الزعتري بالوفد، مبدياً سعادته لهذه الزيارة، متحدثاً عن تاريخ وجغرافية المدينة، متطرقاً بحديثه حول الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل للمواطنين والمراحل التي مرت بها البلدية خلال السنوات الماضية، متجهاً بحديثه نحو البلدة القديمة مبيناً تفاصيل حياة المواطنين فيها، وما يعانيه سكانها نتيجة إجراءات سلطات الإحتلال الإسرائيلي ووجود المستوطنين في داخلها، موضحاً صعوبة الحياة والحواجز التي تحاصر البلدة، والإغلاق المستمر لشارع الشهداء، مبيناً أهمية هذا الشارع اقتصادياً، مشيراً إلى أن سلطات الإحتلال مغلقةً كافة المحلات التجارية الكائنة في الشارع.

وبين الزعتري المعاناة التي يعانيها أطفال البلدة نتيجة إجراءات سلطات الإحتلال وتفتيش الأطفال على الحواجز خلال ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم إلى البيت، متحدثاً عن أحداث مجزرة الحرم الإبراهيمي وما نتج عنها من عوائق وحواجز أمام أهالي البلدة القديمة.

وأوضح الزعتري الوضع السياسي القائم في المدينة والناتج عن تقسيمها إلى H1 وH2، موضحاً تفاصيل الحياة في المنطقة الجنوبية (H2) جراء سيطرة سلطات الإحتلال عليها، مؤكداً على الصعوبة التي تواجه طواقم البلدية في تأدية عملها نتيجة العراقيل والصعوبات التي تمنعهم من تقديم الخدمة الكاملة لسكانها.

وقال الزعتري :" أننا صامدون وباقون في أرضنا، وسوف نحقق حُلمنا في تحرر فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن الإحتلال سوف يزول".

ومن جانبه شكر أحمد عيسى رئيس بلدية الخليل على حسن الضيافة والإستقبال، معرباً عن سعادته الكاملة لزيارة أرض الوطن، وقال عيسى :" أنه خلال جولته في البلدة القديمة بالخليل ورؤية الحواجز والمستوطنين والإغلاقات والعقبات التي تواجه سكان البلدة إلا أن الإبتسامة تعلو شفاه سكانها أطفالاً وكباراً"، مؤكداً أنه سوف ينقل الرسالة إلى دول ومدن العالم ما شاهدناه من معاناة في فلسطين وخاصة خليل الرحمن.