الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية المصرية لواشنطن: لم يحدث انقلاب عسكري

نشر بتاريخ: 05/07/2013 ( آخر تحديث: 05/07/2013 الساعة: 07:19 )
القاهرة- معا - قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو انه اكد لنظيره الامريكي جون كيري في مكالمة هاتفية، يوم الخميس، ان الاطاحة بالرئيس محمد مرسي لم تكن انقلابا عسكريا.

وأضاف أن تعريف ما حدث في مصر يوم الاربعاء امر مهم؛ لأن اطاحة الجيش بزعيم منتخب ستتسبب بصورة عامة في عقوبات اقتصادية وقد تؤدي الى وقف مساعدات امريكية حيوية لمصر.

وذكرت رويترز أن عمرو الذي قدم استقالته الى مرسي يوم الاثنين لكن ما زال قائما بأعمال وزير الخارجية قال "إن الجانب الامريكي شريك استراتيجي لمصر ورفاهية مصر مهمة لهم."

واضاف "اتمنى ان يقرأوا الوضع بالطريقة الصحيحة.. هذا ليس انقلابا عسكريا بأي حال، كانت تلك فعلا ارادة الشعب."

وقال انه اكد لكيري انه لن تحدث اعمال انتقام ضد مرسي ولا جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها ولن يعامل اي احد خارج اطار القانون.

وأضاف عمرو في مقابلة أجريت معه في مكتبه في وزارة الخارجية أنه أطلع اليوم الخميس العديد من السفراء في القاهرة على الأوضاع وتحدث هاتفيا مع أكثر من 12 وزير خارجية ومع الأمين العام للأمم المتحدة.

وتابع أنه قال له "بالتأكيد ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا، أعرف أن البعض قال هذا الليلة الماضية واليوم، بالطبع يمكنني تفهم ذلك، لكن من المؤكد أن ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا."

وقال إن هذه الخطوة حركتها المظاهرات الحاشدة التي خرجت يوم الأحد ضد مرسي والتي دفعت القوات المسلحة للتدخل وتعطيل الدستور.

وأشار إلى خارطة الطريق لإجراء انتخابات قائلا "ليس هناك أي دور .. لا يوجد أي دور سياسي للجيش ... هذا يختلف تماما عن الانقلاب العسكري."

وسأل كيري - الذي كان يتحدث في اليوم الذي احتجز فيه مرسي وصدرت فيه أوامر اعتقال ضده وضد زعماء آخرين في جماعة الإخوان المسلمين - عن حقوق الانسان. وقال عمرو "كان قلقا بشأن حالة حقوق الإنسان.

ميركل: يتعين عودة مصر الى الديمقراطية بأسرع ما يمكن
من جهتها دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل المصريين إلى عدم اللجوء إلى العنف بعد إطاحة الجيش برئيس البلاد المنتخب محمد مرسي بعد أيام من الاحتجاجات ضده.

وأطاحت القوات المسلحة بمرسي يوم الأربعاء 3 يوليو تموز؛ بسبب عدم الانصات الى مطالب باقتسام السلطة خلال الاحتجاجات الحاشدة.

وقالت ميركل يوم الخميس إن الاحداث كانت "كارثية" وإنها تتابعها باهتمام بالغ.

واضافت "اريد ان ادعو كل الاطراف المعنية الى عدم استخدام العنف. لا شك في ان حقوق الانسان تسري على الجميع بالرغم من اختلاف الاراء في مصر. لا يمكن حل مشاكل البلاد إلا بدخول مصر في حوار سياسي باسرع ما يمكن وتاسيس حكم القانون باسرع ما يمكن."

كما علقت ميركل على ما كشفه إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكية بشان تجسس الولايات المتحدة على حلفائها.