الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال تدعو ممثل الامين العام للامم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 22/04/2007 ( آخر تحديث: 22/04/2007 الساعة: 07:56 )
بيت لحم -معا- دعت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين - الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة راديكا كوماراسوامي من خلال العمل في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والجمعية العمومية للأمم المتحدة للتحقيق في الإنتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي الإنساني ، وتحميل المسؤولية للجناة وكذلك حماية الأطفال الفلسطينيين من تأثير الصراع الحالي.
جاء ذلك في رسالة من الحركة الى كوماراسوامي خلال زيارتها الى الاراضي الفلسطينية المحتلة الاسبوع الماضي .
وطالبت الحركة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على زيارة بعثتين عاجلتين للأراضي الفلسطينية لتقصي الحقائق عملا بقرار مجلس حقوق الإنسان ، الذي اعتمد في 27/ اذار 2007 خلال الدورة الرابعة للمجلس .
وتضمنت الرسالة دعوة الاتحاد الأوروبي لإدراج إسرائيل في قائمة البلدان ذات الأولوية ضمن المبادىء التوجيهية للإتحاد بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة ، لضمان الرصد المنتظم والإبلاغ عن انتهاكات المعايير الدولية لحماية الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الحركة في الرسالة أنه وطوال الإنتفاضة الثانية وحقوق الأطفال الفلسطينيين تتعرض للإنتهاك بشكل روتني وصارخ من جانب إسرائيل ، بما في ذلك حقهم في الحياة ، وحقوقهم في الحرية والتعليم والرعاية الصحية ، بالإضافة الى حقوقهم في الكرامة والحماية من العنف والإيذاء .
وأشارت أن المسائل المتعلقة بحماية الأطفال في الصراع العربي الاسرائيلي تتجاوز الإنتهاكات الجسيمة الستة الواردة في التقرير الخامس للأمين العام عن الأطفال والنزاعات المسلحة ، حيث تشمل انتهاكات مثل عدم توفر فرص الحصول على التعليم والتشرد وعدم توفر السكن الملائم .
وكانت الحركة قد إستقبلت السيدة كوماراسوامي، وإستضافت إجتماعا جمعها مع مؤسسات حقوق الطفل في مدينة بيت لحم ، حيث تحدث ممثلو المؤسسات عن حقوق الأطفال والإنتهاكات الإسرائيلية كما نظمت الحركة بالتعاون مع اليونيسيف جولة للمسؤولة الدولية بدأت في قرية التواني جنوب الضفة.
والتقت الممثل الخاص ستة أطفال من قرية طوبا يدرسون في مدرسة التواني الأساسية القريبة من مستوطنة ماعون، اوضحوا لها انهم يتعرضون للضرب من قبل المستوطنين ويمنعون من استخدام أية وسيلة مواصلات للذهاب الى المدرسة ، حيث يسيرون مسافة أربعة كيلومترات ذهابا وإياباً كل يوم .
كما التقت كوماراسوامي أُُسراً فلسطينية تعيش في الخيام قرب مستوطنة كرمئيل بعد أن هدم الجيش الاسرائيلي منازلهم في قرية أم الخير