السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أشد" يسلم الرئيس مذكرة بأوضاع ومشكلات الشباب الفلسطيني بلبنان

نشر بتاريخ: 05/07/2013 ( آخر تحديث: 08/07/2013 الساعة: 09:19 )
بيت لحم - معا - سلم رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) في لبنان يوسف احمد الرئيس محمود عباس خلال اللقاء معه بالسفارة الفلسطينية في بيروت اليوم مذكرة تشرح اوضاع وظروف الشباب والطلاب الفلسطينيين في لبنان ومعاناتهم المتفاقمة على كافة الصعد.

وتطرقت المذكرة الى الازمة التي يعاني منها الطلبة الجامعيون الفلسطينيون في لبنان، وتؤكد على ضرورة تطوير عمل صندوق دعم الطلبة لتمكينه من زيادة قيمة مساعداته التي يقدمها للطلاب الجامعيين الفلسطينيين.

كما طالبت المذكرة منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع وكالة الاونروا من اجل انشاء جامعة فلسطينية مجانية في لبنان، باعتباره الحل الاستراتيجي الذي يمكن جميع الطلبة من متابعة دراستهم ويفتح الافق امام فرص العمل لعشرات الخريجين والاكاديميين الفلسطينيين المحرومين من حق العمل بفعل القوانين اللبنانية.

كما تطرقت المذكرة الى ازمة الشباب الفلسطيني في المخيمات وارتفاع نسبة البطالة بين صفوفه لأكثر من 60%، الامر الذي يفرض على منظمة التحرير ووكالة الانروا تبني استراتيجية عمل مناسبة بشأن اللاجئين والشباب الفلسطيني في لبنان، من أجل تخفيف حدة الفقر، والبطالة، وتطوير تقديمات الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك إنشاء مؤسسات اقتصادية تنموية وتشغيلية ودعم المشاريع الإنتاجية للشباب الى جانب الضغط من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان وفي المقدمة حق العمل والتملك.

كما شددت المذكرة على ضرورة وقف سياسة التهميش بحق الشباب الفلسطيني، انطلاقاً من أن هؤلاء الشباب هم الثروة الأساسية التي نمتلكها، وهم مرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه المجتمع الفلسطيني وقضيتنا الوطنية وهذا ما يحتاج الى الإهتمام بمشكلات الشباب وفتح الفرص امامهم لتطوير مشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية، ليأخذوا دوراً واضحاً يرتبط بقضايا التحرر الوطني والإجتماعي وإتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار وذلك يفرض اعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبنائها وتفعيلها على اسس انتخابية ديمقراطية، ولا سيما الاتحادات المعنية باوضاع الشبياب والطلبة وفي المقدمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين والمجلس الاعلى للشباب وغيرهما، ليأخذوا دورهم في الدفاع عن حقوق ومصالح الشباب والطلبة ويساهموا في بناء الاجيال الفلسطينية القادرة على المساهمة بفعالية في النضال الوطني الفلسطيني من اجل العودة والحرية والاستقلال.