الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحيفة "الشعب" الجزائرية تصدر عددا كاملا للحديث عن القائد ابو علي شاهين

نشر بتاريخ: 05/07/2013 ( آخر تحديث: 05/07/2013 الساعة: 23:10 )
غزة- معا - خصصَت صحيفة "الشعب" الجزائرية عددا خاصا فى ذكرى اربعينية رحيل القائد الفلسطيني "أبو علي شاهين" بوصفه مناضلاً وقائداً ومفكراً وفيلسوفاً، ترك للأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص إرثاً طويلاً من النضالِ والفكر والفلسفة.

وجاءت الافتتاحية بقلم أيمن عبد العزيز شاهين جاء فيها "باسمي وباسم عائلتي أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الشعب الجزائرية على إصدارها هذا الملحق الخاص بالراحل المناضل أبو علي شاهين، هذا ما عودتنا عليه الجزائر الثورة والشعب والإنسان، من هنا من فلسطين الحبيبة نضع وردة على جبين كل جزائري وجزائرية".

وكتبت د.عبير ثابت مقالاً بعنوان "هكذا بكت القلوب على فراقك أبا علي ... يا مفكر الفتح وشعلة الثوار".

وكتب النائب فى المجلس التشريعي والقائد الفتحاوي محمد دحلان - أبو علي شاهين"ليس تأبينا".

جاء فيه" دأبنا على التحدث عمَّن يفارقوننا بصيغة فعل الكينونة الماضي الناقص، لكنّ "أبوعلي" فعلٌ تام، لم تنقصه برهةٌ واحدةٌ في الغياب، لم تذهب من دقات قلبه واحدةٌ سدى، ينام ولا ينام، أبو علي كيمياءٌ دائبةٌ لم تزل، مسكوناً بيقين الفصل الأخير من صراع يتذوقه بقلبه ويرى مآلاته، ويقطر حموضةً من سيرورته، يعرف أبعاده، ويعرف الطريق إليه، لذا فهو يوزّع روحه جمرةً جمرة وينثرها على مساحات الجغرافيا والديموغرافيا، هو من أولئك الذين ينتشرون في القلوب، ويعرفُ كيف ينسج مواله ويغزل نسيجه، ويضع بذرةً في كل قلب، بإحساس الاستراتيجي الذي يدرك أن الطريق طويل وأن الاختصار مخلٌّ بالنهايات، الطريق طويلٌ نعم، ولكنّ النصر قريب، تلك هي أحجية القادة التاريخيين، ولا أحد يعرف كيف إلا أمثالهم، يمنح كلَّ من يقابله سرّاً منه حتى ليظنّ أنه له وحده، يفتلُ حبلاً يصله بقلبه، ويظلُّ مشدوداً له وبه، كلُّ من قابله له حظٌّ منه، هكذا يوزّع ذاته على شعبه، ويبذر سهوله، فالغدُ خصبٌ، والشهادة أن تؤديَ الأمانة، وألا تموت كما يموت البعير".

وكتب خالد صالح (عزالدين) المسؤول التنفيدي عن الملف وتحت عنوان "الوداع أبو علي شاهين ... يا شيخ المناضلين".

وكتب خالد "رجل غني بالبساطة، حين تراه أو تحدثه، تحسبه كأنما عائد للتو من حقله، مليء بوعد السنابل والأسئلة، وتفوح منه روائح أرغفة ساخنة من طابون بعيد، رجل يحلم بصباح هادئ، وفنجان قهوة يحتسيه على باب داره التي حجبوه عنها سنوات، ثم طردوه عن الشبابيك والأزقة والطرقات".

وكتبت عشرات المقالات الاخرى والخواطر ونشرت عشرات برقيات التعزية الى جانب تقارير واكبت حدث الغياب للراحل القائد ابو على شاهين.