سجنته المخابرات السورية 21 عاما ولكنه رفض التخلي عن ياسر عرفات

بيروت- موفد معا - قبل دقائق من منح الرئيس محمود عباس اللواء الركن خليل ديب أبو طعان، وسام نجمة القدس العسكري، تقديرا لدوره الريادي في مسيرة الشعب الفلسطيني شرح ابو طعان لوكالة معا ما الذي جرى معه.

ابو طعان مؤسس الكفاح الفلسطيني المسلح في لبنان؛ يشاهد فضائية معا ويتابع اخبار وكالة معا هكذا قال لنا . واضاف انه بعد هذا العمر وبعد ان فقد عينه في الزنازين السورية خرج يتابع الفضائيات ليشاهد ما يحدث من تغييرات في العالم العربي.

وعن سبب قيام النظام السوري بحبسه قال "انه لا يعلم السبب؛ لكنه اكد لمعا ان السوريين طلبوا منه الانحياز الى جانبهم والوقوف في وجه ياسر عرفات ولكنه رفض لان عرفات صديقه ورفيقه".

وحول ظاهرة الشيخ الاسير في صيدا قال ابو طعان لمعا "انه مع وجود تواجد سني في لبنان لكن الشيخ الاسير تصرف بهوجائية ما ادى الى هذه النتيجة المؤسفة".

ابو طعان يرفض ان يعتمد على تجربته الشخصية في صياغة موقفه السياسي فهو قلق جدا على مصر ويؤكد ضرورة اشراك الاخوان المسلمين في الحكم؛ كما انه يؤيد تنحي الرئيس الاسد.

وفي اخر الكلام قال اللواء المناضل : انا لست نادما على موقفي وحين خرجت من السجون السورية سألت عائلتي: هل سأل احد عني طوال 21 عاما ؟
فاجابت عائلتي : نعم كان ياسر عرفات كل يوم عيد يزورنا في المنزل وقام بتعليم الاولاد في الجامعات ولم ينقصنا شيئا سوى مشاهدتك . وقال ابو طعان : حينها تنفست الصعداء وقلت الحمد لله ان عرفات وعد واوفى وانا لست نادما انني وفيت له مهما كان الوفاء صعبا .