جمعية الزيتونة تفتتح مختبراً للحاسوب في بلدة سعير

رام الله - معا - افتتحت جمعيـة الزيتونة للتنمية الشبابية مختبراً للحاسوب في منطقة سعير شمال الخليل بحضور مـالـك تيـم رئيس مجلس ادارة الجمعيـة و د. كايد جرادات رئيس بلدية سعير مـالـك تيـم رئيس مجلس ادارة الجمعيـة ومحمد حسن جبارين وكيل مساعد وزارة الحكم ومحمد شاكر الفروخ وكيل نيابة دورا ومحمد الفروخ النائب الفني لمدير تربية شمال الخليل ومحمد الحلاق ومحمد البريمي ومنتصر كنعان ورمزي كتانة أعضاء مجلس ادارة الجمعية، وأعضاء مجلس بلدي سعير وعدد من المسؤولين ووجهاء البلدة والمؤسسات المحليـة والأهليـة وحشد من المواطنين.

والقى د. كايد جرادات رئيس بلدية سعير كلمة شكر فيها جمعية الزيتونة على هذا العطاء والداعمين لإقامة هذا المشروع وعلى رأسهم عباس زكي وأثنى د. جرادات على دور الجمعية الفعال في تقديم خدماتها لفئات الشعب الفلسطيني وخاصة تبنى دراسة طلبة العلم المتفوقين في الجامعات وتمنى للجمعيـة دوام التقدم والعطاء لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة ارجاء الوطن.

وفي كلمـة لـ مالك تيم رئيس مجلس إدارة الجمعيـة تحدث فيها أن افتتاح هذا المختبر يأتي ضمن النشاطات التي تقدمها الجمعيـة خدمة للمجتمع المحلي الفلسطيني ورفد المناطق الاكثر حاجة الى تلك الوسائل التعليمية، وأشار أن المختبر تم تجهيزه بكافة المحتويات التي ستخدم طلبـة العلم في تلك المنطقـة للمساهمة في رفد ومساعدة الطلبـة في تلك البلدة بالإمكانيات ووسائل التكنولوجيا التي سيستفيد منها طلبة الجامعات والمدارس في دراستهم وأبحاثهم.

وأشــار أن الجمعيـة أقامت هذا المختبر في بلدة سعير لحاجتها وارتفاع نسبة المتعلمين في تلك البلدة وعدم توفر مثل تلك الامكانيات التكنولوجية لأهالي البلدة والطلبـة الدارسين في الجامعات والمدارس وأن اطلاق أسم عبـاس زكـي على هذا المختبر جاء تكريماً له على الدعم المستمر ومساهمته في تنفيذ هذا المختبر، وعلى الدور المميز والفعال له في دعم نشاطات الجمعيـة منذ انشائها، وأكد أن الجمعيـة ستواصل دورها في خدمة المناطق الاخرى في فلسطين لتقديم مثل تلك الخدمات لرفد المجتمع الفلسطيني بالإمكانات التي ستسهل تواصل طلبـة العلم في الجامعات والمدارس مع العالم الخارجي.

وشكر تـيــم في كلمته كل الخيرين والمؤسسات العربية والمحليـة ورجال الاعمال الذين يساهمون في دعم الجمعيـة وفي مقدمتهم الاشقاء في دولـة الكويت الشقيقة والجمعيـة الكويتية لمساعدة الطلبـة.

وتحدث عباس زكي في كلمـة أشاد فيها بالدور الفعال لجمعيـة الزيتونة وعملها المتواصل وما تقوم به من انشطة في تبنى دراسة الطلبـة في الجامعات الفلسطينية ودعم الطلبـة الفقراء والمحتاجين في المدارس ومساعدة المحتاجين، وعبر عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من جمعيـة الزيتونة بإطلاق اسمه على هذا المشروع الحيوي لطلبـة العلم في بلدة سعير.

وتطرق زكي في كلمته الى معاناة بلدة سعير وما واجهته من تحديات اثناء فترة الاحتلال وسيطرته على المؤسسات والبلديات ورفض اهالي البلدة التعاطي مع الاحتلال للاستفادة من الخدمات مما حرمها الكثير من الخدمات الضرورية مقارنة مع مثيلاتها من القرى والبلدات وحث زكي المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية النظر الى تلك البلدة لتلبية احتياجاتها وطالب جميع الاهالي بالتكاتف لدعم هذه البلدة وتقديم المشاريع لها كي تلتحق بباقي القرى في محافظات الوطن تكريما لصمود أهلها وجاحة البلدة الضرورية الى اقامة مؤسسات صحية وتعليمية ومراكز ثقافية والحاجة الاكثر توفير نظام التريف الصحي تكريما للدور الوطني الذي تحملته البلدة فترة سيطرة الاحتلال عليها ورفض اهالي البلدة التعاطي معه.

وثمـن زكـي في كلمته الدور الكويتي الكبير ودور الدول العربية في دعم شعبنا الفلسطيني في مختلف المجالات، واثنى على العطاء الخير للجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة والقائمين عليها ومساندتها لجمعيـة الزيتونة لتقديم خدماتها للشعب الفلسطيني والزيارات التي قام بها أمين سر الجمعيـة الكويتية لمساعدة الطلبـة طلال عبدالكريم العـرب الى فلسطين للإطلاع عن قرب على معاناة أبنـائنا الطلبـة والمساهمات التي قدمتها الجمعيـة الكويتية وما زالت تقدمها لأبنائنا في فلسطين، ودعا جميع المؤسسات العربيـة والمحليـة والاهليـة والمدنيـة الى تكثيف جهودها لتقديم الدعم لفئات الشعب الفلسطيني حسب الاختصاصات وناشد الحكومات والمؤسسات العربية الاهليـة والخاصة الى المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني بكافة المجالات لتعزيز صموده وبقائه على أرضه.

وفي نهاية الاحتفال قدم د. كـايـد جرادات رئيس بلدية سعير دروعاً ً لـ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومالك تـيــم رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة تكريماً لهما على دعم اقامة محطـة المعرفة والتكنولوجيا في بلدة سعير.