الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: إبداعاتنا النوذجية بكافة المجالات شوكة في حلق الإحتلال

نشر بتاريخ: 07/07/2013 ( آخر تحديث: 07/07/2013 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا - اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن القطاع الخاص هو الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية، مشيدة بالقدرات والإبداعات النموذجية الفلسطينية والتي تعتبر شوكة في حلق الإحتلال الذي يسعى لتحطيم كل ما يحافظ على هويتنا وثقافتنا، مشيرة أننا لا نملك الموارد الطبيعية إلا أننا نعول على العقول النيرة والخبرات البشرية الفلسطينية التي ساهمت في بناء الكثير من اقتصاديات ومجتمعات العالم.

جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمدينة روابي يرافقها العقيد معاوية ضراغمة مدير الدفاع المدني في رام الله والبيرة، ونائب مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم بشار البرغوثي، إضافة لوفد من الإداريين في المحافظة والأجهزة الأمنية، وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد استحداث بلدية روابي وكان باستقبالها ماجد عبد الفتاح رئيس البلدية وأعضائها.

وشاركت د. غنام في الاجتماع الدوري للبلدية وناقشت مع أعضاء المجلس البلدي مواضيع متعددة ترأسها تحديد سبل التعاون بين المحافظة والبلدية، لإدارة الموارد وتقديم الخدمات الملائمة بالمستوى المطلوب وآليات التعاون مع الأجهزة الأمنية لبسط الآمان وتلبية حاجات المواطنين فور انتقالهم للسكن في المدينة.

وقد تخللت الزيارة أيضاً جولة تعريفية للمحافظ بأهم مرافق المدينة كالمركز التجاري والأحياء السكنية التي شارفت على الانتهاء والمرافق العامة.

وأثنت د. غنام على كفاءة المجلس البدي الجديد قائلة: "إن أعضاء مجلس بلدي روابي هم أيضاً من الكفاءات المهمة في الوطن وأنا على ثقة أنهم سيقدمون الكثير من أجل تأسيس بلدية روابي".

كما وأعربت عن إعجابها الشديد بالمدينة والتخطيط العمراني المتبع، والرؤية الحضرية التي بُنيت على أساسها، كما وأكدت على الدور الاقتصادي المهم الذي تجسده مدينة روابي عبر خلق فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب الفلسطيني حيث قالت: "إن هذه المدينة مفخرة للفلسطينين لعدة جوانب أهمها توظيف أعداد كبيرة من الشباب الفلسطيني والذي أظهر أنه قادر على ابتكار ما هو جديد وتسخير التكنولوجيا من أجل إنجاح مدينة روابي".

والتقت المحافظ مع بشار المصري حيث أشادت بجهوده المتميزة في الإستثمارات لصالح شعبنا، مركزة على الأيدي العاملة الفلسطينية التي يتم جذبها بأعداد هائلة ما يساهم في التخفيض من البطالة، معتبرة تركيز روابي وتأكيدهم الدائم على استخدام المنتج والأيدي العاملة الفلسطينية لهو مفخرة لروابي ولكل فلسطيني، حيث أننا من خلال إبداعاتنا على كافة المجالات نثبت للإحتلال أننا شعب لا يقهر.

من جهته قال رئيس بلدية روابي، ماجد عبد الفتاح: "إن هذه الزيارة ستشكل أساس نواة العمل المشترك مابين محافظة رام الله والبيرة وبلدية روابي، الأمر الذي سيسهم في تقديم خدمات أفضل لسكان المدينة الجدد وسيعزز من عمل مجلس بلدي روابي".

هذا ويتوافد على مدينة روابي مئات من العائلات الفلسطينية أسبوعياً بهدف شراء وحدات سكنية، حيث تجري أعمال البناء بوتيرة سريعة ومن المقرر العائلات الفلسطينية للسكن هناك مع بداية العام 2014.

هذا وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، حيث تقع في محافظة رام الله والبيرة على بُعد 3 كيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة كلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا، وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 كيلومتراً.