نشر بتاريخ: 07/07/2013 ( آخر تحديث: 07/07/2013 الساعة: 18:55 )
بقلم :جواد عوض الله
باتت دولة الأحتلال تشعر ان الرياضة الفلسطينية في ظل قيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينة ورئيس اتحاد كرة القدم قد اصبحت اداة تلاحقه وتفضح ممارساته العنصرية في اكبر محافل العالم واكثرها عددا وتاثيرا على صورة دولته الهابط نجمها ؟وانه اذ يلحظ عدد الأستضافات الرياضية والزيارات التي يقوم بها اركان الرياضة العالمية سواء من اللجنة الأولمبية الدولية اومن رئيس اتحاد كرة القدم الفيفا ، السيد( جوزيف بلاتر) وغيرهم من شخصيات رياضية عربية ودولية ،ذات مواقع مؤثرة في المنظومة الرياضية العالمية ،لتدرك اسرائيل حجم الحكمة والحنكة التي يقود بها الرجوب دفة الرياضة الفلسطينية .
نعم نستقبل السيد جوزيف بلاتر ورفاقه بعد ايام ،في زيارة ربما هي الرابعة له لفلسطين ،وزيارة هذة الشخصية الرياضية الأبرز في عالم الرياضة ،لها دلالات واضحة ،وتاتي بعد اجتماع كونغرس الفيفا الماضي والذي شهد مناقشة ملف الأنتهاكات الأسرائيلية لملف الرياضة الفلسطينية ،نعم هذة الزيارة نقرا فيها دعم واسناد لملف الرياضة الفلسطينة ،بشكل عام ،حيث سيفتتح جملة مشاريع رياضية بين ملاعب واكاديمية وفضائية ،وغيرها من رسائل معنوية وصلتنا باريحية ، ونقرا فيها استجوابا للجهات الأسرائيلية ومناقشة ملف هذة القضية ،الا وهوالأعتدات والأنتهاكات الأسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية ؟
من ناحية اخرى ،نحن نقرا في ثنايا هذة المشاريع الرياضية رسائل ايضا وطنية ، ارادها الرجوب ان تصل للشباب والمتابع ومن يتتبع سير القضية ،ويقرا ماضي البقعة الجغرافية ،يقف احتراما لهذة الرسائل الوطنية ،فملعب جمال غانم بطولكرم سمي كذلك حيث سقط الشهيد جمال غانم على ارضه برصاص قوات الأحتلال في الأنتفاضة الأولى ،ومركز الفارعة بالقرب من مخيم الفارعة شهد معاناة الشباب الفلسطيني حيث كانت تستخدمه اسرائيل سجنا ومعتقلا للشباب الفلسطيني ،واراد الرجوب ان يقلب رسالة هذا المكان ومهمته فمن قبو وسجن لحريات الشباب الى مركز اشعاع ومصنع لآنتاج القوى البشرية الشبابية الرياضية هكذا يوصلنا الرسالة ويوصلها لكافة الشخصيات الرياضية ،وكذل ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام هي ومقر اتحاد الكرة هناك ‘فهي رسالة للقدس واهلها واميرها فيصل الحسيني بانها على راس اهتمامات اللواء جبريل الرجوب ،وحاضرة دائما على اجندته .
نعم نعزف لزيارة بلاتر ونعزف على وتر بلاتر ، ونريد منه استخدام صلاحيات مؤسسته الضخمة (الفيفا)وقوانينها وانظمتها ولوائها دفاعا عن عالم كرة القدم ومنتسبي هذة المبراطورية ،ومن هنا نحن نسعى لتفعيل وتجنيد لشخصه بل لموقعه في المؤسسة الرياضية الأضم في العالم انها امبراطورية كرة القدم الدولية التي يتجاوز عدد اعضاؤها ال2008 اتحاد رياضي ،من هنا فهو يشرف على خارطة سير وعمل هذة المنظومة الكونية التي يلتف حولها جل سكان العالم ،ويتابعون نشاطها ومبارياتها وبطولاتها من البطولات الودية الى القارية الى كاس العالم راس هذة البطولات الرياضية ،وفي الوقت ذاته هو ايضا مسؤول بحكم منصبه عن سلامة كرة القدم العالمية من الدخيلات كامنشطات والشغب وكافة اشكال الافات وكذلك مطالب هذا الأتحاد بازالة كافة المعيقات وتسخير كافة الأمكانات لتطوير الرياضة الأكثر شعبية في العالم وعليه حل كافة المشكلات التي تواجه كرة القدم ،لبقاء عالم الكرة سليما معافا يؤدي رسالته السامية التي تجمع الشعوب والدول والفرق في تنافس شريف محكوم بالنظام والقانون.
، من هنا نرحب نحن معشر الرياضيين بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام بهذة الزيارة الواضح للمتابع ابعادها الرياضية ،من حيث افتتاح عدة مشاريع وملاعب في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ،حيث ملعب جمال غانم بمدينة طولكرم وكذلك ملعب رياضي بالفارعة ،مرورا باكاديمية بلاتر بالبيرة ،وصولا الى ملعب فيصل الحسيني بضاحية الرام بالقدس .
اننا اذ نعزف على وتر بلاتر المتمثل في الاحتكام للمبادئ والمواثيق واللوائح والقوانين التي يقود بها كرة القدم العالمية في نصرة الرياضة الفلسطينية من جهة والعمل على تطويرها ورفع مقومات ودعم مؤسسات عملها باعتبارها عضوا في المنظوة الكروية الدولية ،ومن هنا من واجب الأتحاد الدولي ممثلا بالسيد بلاتر كما قالها الرجوب القيام بدوره ووتطبيق قوانينه والمطالبة بمطالب منتسبي الفيفا ،وتجنيد كافة الوسائل والأمكانات لضمان خارطة طريق سيرها وتطورها بعيدا عن المعيقات والحواجز وما يرتكبه الأحتلال من ممارسات تعيق تقدمها .
نعم ان هذا مطلبنا من المنظومة الرياضية الدولية (الفيفا)ونامل من هذة المؤسسة العمل وكافة مسؤولي الرياضة الدولية في هذا الميدان لرفع معاناة الرياضة الفلسطينية ،على صعيد بناء الملاعب والمنشات وتحرير حركة اللاعبين من القيود والحواجز والتصاريح وفي الحرية باستضافة الوفود وتواصلها مع فلسطين ،وغيرها من معيقات لا ينفك الأحتلال في زرعها في تربة الرياضة وامام طريقها ،واننا اذ نرحب بضيوف قلسطين لنعمل على ان تصل رسالتنا الى كافة مسؤولي الرياضة في كافة ارجاء العالم بان مطالبنا شرعية وقانونية ونريد حرية تنقل في دولتنا الفلسطينة العربية ؟
[email protected]