الديمقراطية والجهاد تدعوان لاستمرار الجهود لإنهاء الانقسام

غزة- معا - عقد في غزة لقاء قيادي بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق فهد سليمان وحركة الجهاد الإسلامي امس الاحد، وتطرق اللقاء إلى عدة ملفات ابرزها المصالحة الفلسطينية، والمفاوضات.

واكد فهد سليمان ضرورة تطبيق اتفاق 4 مايو/ أيار 2011 لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بالإسراع بتشكيل حكومة وفاق وطني واحدة لتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتفعيل دورها في صون حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية، واستنهاض عناصر القوة في الصف الفلسطيني لمواجهة سياسة العدوان الإسرائيلي، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية وانتخابات لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق قانون انتخابي واحد للشعب الواحد يقوم على التمثيل النسبي الكامل.

ودعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية إلى عقد اجتماع لهيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف وتشكيل هيئة مصغرة لمتابعة قرارات اجتماعاتها وتفعيل لجنتي الحريات والمصالحة المجتمعية لإزالة العقبات من أمام المصالحة لإنهاء الانقسام.

ودعا سليمان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى مغادرة السياسة الإنتظارية ومتابعة الهجوم السياسي في أعقاب العضوية المراقبة لدولة فلسطين بالانضمام إلى 63 مؤسسة في مقدمتها محكمتي الجنايات والعدل الدوليتين، التوقيع على اتفاقية جنيف الرابعة والدخول إلى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.

وأكد سليمان ضرورة التمسك بوقف الاستيطان وبقرارات الشرعية الدولية، أساساً لاستئناف المفاوضات، بما في ذلك التزام إسرائيل بحدود الرابع من حزيران حدوداً لدولة فلسطين كما اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها مع ضمان عودة اللاجئين التي شردوا من أراضيهم المحتلة عام 48 وفق القرار الأممي 194.

وثمنت حركة الجهاد الإسلامي دور الجبهة الديمقراطية ومواقفها الوحدوية، ودعا إلى استمرار الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.