الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الجليل تعقد مؤتمر علمي حول دور الشباب في مناصره الشأن العام

نشر بتاريخ: 08/07/2013 ( آخر تحديث: 08/07/2013 الساعة: 21:26 )
جنين - معا - عقدت جمعية الجليل للرعاية والتاهيل المجتمعي الخيرية في محافظة جنين مؤتمرا علميا متخصصا بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة -فرع جنين- حول دور الشباب في مناصرة قضايا الشان العام في جنين، ضمن مشروع تجنيد المجتمع المحلي للمساهمة في التاثير في السياسات العامة لصالح حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في جنين المنفذ من جمعية الجليل – JSCC بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكالوثيكية -CRS- ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID.

وافتتحت الورشة بايات من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني والوقوف اكراما لنضالات الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والدولة المستقلة، تلاها كلمة ترحيبية بالمشاركين قدمها رئيس جمعية الجليل عبد الرازق مرعي ابو الهيجاء اكد خلالها على اهداف المؤتمر واهميته للشباب في تعزيز ادوارهم ومشاركتهم المجتمعية الفاعله في قضايا الشان العام عامة وقضايا (الاعاقة والانتهاكات، المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد المالي والاداري).

وثمن نائب المحافظ عبدالله بركات دور الداعمين للمؤتمر في الوكالة الامريكة للتنمية الدولية USAID وخدمات الاغاثة الكالوثيكية والتاكيد على اهمية المؤتمر كونه المؤتمر الاول في المنطقة الذي يركز جل اهتمامه على الشباب في مناصرة قضايا الشان العام في جنين وتحقيق التنمية المستدامة.

وقال مدير جامعة القدس المفتوحة د. عماد نزّال، إن هذا المؤتمر والنشاط هو الأول من نوعه في فلسطين والذي خصص للشباب الذين هم ثروة الأمة وأملها ولهم الدور الهام في تحقيق التنمية بكافة أشكالها، وهو تأكيد على الدور الوطني الهام للشباب ومن أجل مناصرة حقوق المعاقين حتى دمجهم في المجتمع.

ودعا زاهر يحيى في كلمته عن الاتحاد العام للمعاقين فرع جنين الى العمل على تطبيق بنود قانون حقوق المعاقين كرزمة خدمات متكاملة والمطالبة بتعزيز السياسات المناصرة لقضايا الاعاقة ضمن القضايا العامة وفي اطار التنمية.

وعرضت اوراق العمل من خلال ثلاث جلسات تناولت دور الشباب في مناصرة قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة، وقدمت فيها 3 اوراق وهي: دور الشباب في مناصرة قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة– الصعوبات والتحديات –وكذلك ورقة عمل دور الشباب في التاثير في السياسات العامة للاعاقة، والورقة الثالثة خلق قيادات شابة من ذوي الاعاقة، مقدمة من الباحثين ناصر صبيحات من التربية والتعليم، وامنة دراغمة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومحمد الاعرج من برنامج الاعاقة بوكالة الغوث الدولية، وترأس الجلسة الاولى الدكتور اياد ابو بكر من جامعة القدس المفتوحة.

وتناولت الجلسة الثانية دور الشباب في تعزيز اليات المساءلة والشفافية وتطرقت الى ورقتي عمل حول دور الهيئة الفلسطينية المستقلة في تعزيز المسائلة والشفافية قدمها المحامي محمد كممجي والورقة الثانية بعنوان دور الشباب في تعزيز اليات المساءلة والشفافية قدمتها الدكتورة بتول غانم من جامعة القدس المفتوحة، وترأس الجلسة الثانية خالد ابو الهيجاء من جامعة القدس المفتوحة.

وتناولت الجلسة الثالثة دور الشباب في مكافحة الفساد الاداري والمالي قدمتها مي محمود الشامي – جامعة القدس المفتوحة، والورقة الثانية وجهة نظر الشباب في مكافحة الفساد الاداري قدمتها نظمية حجازي من جامعة القدس المفتوحة، والورقة الثالثة حول تجارب المجموعات الشبابية في مناصرة قضايا الشان العام قدمتها ايمان دراغمة من برنامج التاهيل المجتمعي –جنين – واشرف على الجلسة الثالثة الدكتور ايمن يوسف من الجامعة العربية الامريكية.

وتلا البيان الختامي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومدير جمعية الجليل جمال ابو العز تضمن التوصيات الواردة في اوراق العمل والنقاشات التي دارت في المؤتمر منها: اعطاء الشباب الحق الكامل في الخطط الحكومية ومشاركتهم في اتخاذ القرارات كونهم عماد التنمية والتغيير، والاهتمام في المبادرات الشبابية من قبل صانعي القرار وتعزيزها، وبناء قدراتهم في مختلف المجالات وخاصة قضايا الشان العام، وتوثيق الانتهاكات المتعلقة بالاشخاص ذوي الاعاقة ورفع قضايا دعائية وقانونية لصالحهم، والتركيز على الاعلام ووسائله المختلفة نحو صياغة مادة اعلامية تخدم قضاياهم وحقوقهم، والتركيز على العمل التطوعي وبناء المجموعات الشبابية التطوعية تقوم على التدخل وقت الازمات، وتعزيز قضايا المعاقين والشباب في الدراسات والابحاث، وتشكيل الاطر الشبابية وتطوير احتياجاتهم ضمن خطة وطنية شاملة يكون لها ميزانيات دائمة والعمل على انخراطهم في الهيئات الادارية والعامة في منظمات المجتمع المدني والنقابي والشبابي.

وفي نهاية المؤتمر كرمت ادارة الجمعية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الباحثين والمهتمين الذين شاركو في اوراق عمل المؤتمر، وقد بلغ عدد المشاركين في المؤتمر 141 مشاركا.