محافظتي رام الله والقدس تؤمنان مساحة من الأرض لتخفيف اختناقات قلنديا
نشر بتاريخ: 08/07/2013 ( آخر تحديث: 08/07/2013 الساعة: 20:40 )
رام الله - معا - أمنت محافظتي رام الله والبيرة والقدس مساحات من الأراضي ليتسنى للحافلات استخدامها تخفيفا للاختناقات المرورية على مدخل مخيم قلنديا، خاصة في ظل استقبال المواطنين لشهر رمضان المبارك وشد الرحال بكثافة إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من كافة محافظات الوطن والداخل الفلسطيني.
وأكدت المحافظ د. ليلى غنام خلال إشرافها على أعمال تجهيز الساحات اليوم، أن الإحتلال يتمتع عندما يرى حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة و"علينا نحن كشعب فلسطيني أن نقابل ذلك بوعي والتزام للخلاص من هذه الآفة التي ترهق المواطنين بشكل يومي".
وشددت المحافظ أن محافظة رام الله والبيرة سعت لإيجاد بعض الحلول لهذه الإختناقات بالتعاون مع محافظة القدس واللجنة الشعبية للمخيم على الرغم أن هذه المنطقة لا تتبع لنطاق مسؤولياتها ايمانا بأن المؤسسات في كافة المحافظات تعمل لهدف مشترك وهو الصالح العام.
|227767|
وأبرقت المحافظ بتحياتها للأشغال العامة والأمن الوطني إضافة إلى الهلال الأحمر لمساندتهم الدائمة للمواطنين وتوفيرهم الطاقات البشرية والمعدات اللازمة لتجهيز الساحات والتخفيف من الاكتظاظ.
واعتبرت المحافظ أن الإحتلال من خلال معابره المختلقة وحواجزه "اللاشرعية" يزيد من أعباء أبناء الشعب الفلسطيني بقصد التنكيل به، لافتة إلى ضرورة مقابلة ذلك بالتزام فردي فلسطيني من خلال احترام مسالك الطرق المخصصة لكل مسرب وعدم التجاوز والتجاوب مع فرق التطوع التي أفرزتها نخوة أبناء المخيم والهلال الأحمر مساندة للمواطنين.
وقالت المحافظ " شعبنا الفلسطيني متكاتف ومتوحد ولا يتردد أي شخص لتقديم المساندة في سبيل مصلحة عموم المواطنين"، شاكرة أهالي بلدة الرام شمال القدس لتقديمهم مساحات الأرض لاستخدامها خلال الشهر الفضيل كمواقف للحافلات القادمة من كافة أرجاء الوطن، ومؤكدة أن هذه المواقف نابعة من المسؤولية الإجتماعية والتكاملية بين كافة فئات وقطاعات شعبنا".
وتمنت المحافظ "أن يعيد الله الشهر الفضيل العام القادم وقد تحرر أسرانا وقدسنا وأقصانا من دنس الإحتلال، لننعم بالحرية والكرامة بعيدا عن باستيلات القهر وحواجز الإهانة والامتهان".
|227765|
من جانبه أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا جمال ابو الليل أن كوادر المخيم وكافة الحريصين سيقومون بمواصلة الليل بالنهار في سبيل التخفيف من الإختناقات المرورية، شاكرا مبادرة المحافظ غنام وسعيها الدائم لتقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبر ابو الليل أن الإحتلال ينظر إلى المواطنين بعين السخرية بسبب ما يحدث من اختناقات حادة على مدخل قلنديا بشكل يومي، داعيا المواطنين للإلتزام بالتعليمات حفاظا على صورة الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو الليل أن الساحة ستخدم من خلال عدد من المتطوعين للتسهيل على أبناء الشعب الفلسطيني من كافة محافظات الوطن، مشيرا أن أخلاقيات الشعب الفلسطيني هي الركيزة الأساسية التي يعول عليها، شاكرا مجلس محلي الرام والبلديات والأجهزة الأمنية لدورهم المتميز.