البلدة القديمة في الخليل تبتهج باستقبال شهر رمضان

الخليل- تقرير معا - على الرغم من سياسية الاحتلال الاستيطانية داخل البلدة القديمة في مدينة الخليل لتهويدها والاستيلاء عليها وتحويلها لصالح المستوطنين، الا ان اهالي البلدة القديمة ولجنة اعمار الخليل اطلقوا نشاطا لادخال الفرحة والبهجة الى قلوب المواطنين خلال شهر رمضان، فقاموا بتزين المحلات التجارية والطرقات المؤيدة للحرم الابراهيمي، وتهدف هذا الخطوة لاحياء المناطق التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي تهميشها وافراغها من المواطنين للسيطرة عليها.

وقال عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل ان لجنة اعمار الخليل تسعى لاستعادة الفرحة والبهجة التي سبلها الاحتلال والمستوطنين من خلال سياستهم الممنهجة تجاه البلدة القديمة وهي خطوة تأتي في اطار تشجيع الموطنين للتسوق وزيارة البلدة القديمة خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف حمدان ان اسواق البلدة القديمة تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين المتوافدين لزيارة الحرم الابراهيمي خلال شهر رمضان ويجب ان تكون اسواق البلدة ذات بهجة جمالية لتشجيع المواطنين على تكثيف زيارتهم خلال شهر رمضان المبارك وحتى على مدار العام.
|227831|
وأشار حمدان ان لجنة اعمار الخليل ستستمر بالشراكة مع المواطنين واهالي البلدة القديمة في اطلاق حملات تشجيع للمواطنين للقدوم الى البلدة القديمة من خلال اقامة الامسيات الرمضانية.

وطالب حمدان اهالي البلدة القديمة واصحاب المحلات التجارية بتكثيف جهودهم للنهوض بواقع البلدة القديمة لتكون محطة جذب واقبال السائحين من مختلف انحاء العالم.

وقال فهمي نصر الدين احد اصحاب محلات الحلويات في البلدة القديمة ان المواطنين والتجار في البلدة القديمة ينتظرون قدوم شهر رمضان ليدخل الفرحة والامان لقلوب الجميع وذلك لزيادة توافد المواطنين للوصول للحرم الابراهيمي وهو ما يمنع جولات المستوطنين واعتداءاتهم على الاهالي والتجار خلال شهر رمضان.
|227832|
وأضاف نصر الدين ان اصحاب المحلات التجارية ساهموا بالوقف خلف لجنة اعمار الخليل لتزين اسواق البلدة القديمة لأستقبال الوافدين للحرم الابراهيمي خلال شهر رمضان لتعطي مظهراً يعكس حاضرة المدينة واهلها.

وطالب نصر الدين المواطنين الفلسطينيين من باقي المدن الفلسطينية للتوافد للحرام الابراهيمي خلال شهر رمضان ودعم صمود المواطن والتاجر الفلسطيني بوجه سياسة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي في البلدة القديمة.

وفي ذات السياق قال لؤي سعيد احد المتطوعين لتزين البلدة القديمة ان هذا الخطوة شجعت الكثير من المواطنين للوصول للبلدة القديمة رغم ممارسات الاحتلال وهي خطوة اعادت اذهان المواطنين ما قبل الاستيطان والاحتلال لمدينة الخليل لتكون محطة استقبال لجميع المسلمين من شتى بقاع الارض.
|227833|
|227834|