كتائب الاقصى تعلن حالة الإستنفار رسمياً للرد على عمليات الإغتيال في الضفة وغزة وتتوعد بعمليات فدائية
نشر بتاريخ: 22/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 00:29 )
غزة -معا- أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح حالة الإستنفار التام وإعطاء الضوء الأخضر لجميع مقاتلي الكتائب بالرد "المزلزل والمؤلم" على الجرائم الاسرائيلية بحق المقاومين الفلسطينيين في الضفة وغزة، واصفة اياها بـ"الجبانة".
وأعلن الناطق العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين "أبو فؤاد" حالة الاستنفار التام والتعبئة الكاملة للرد على عمليات الإغتيال فى الضفة وغزة ولمواجهة أي مفاجئة من الاحتلال الاسرائيلي وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة ومدن الضفة وذلك بعد عمليات الإغتيال التى نفذتها قوات الإحتلال ضد قيادات كتائب الأقصى في الضفة وغزة , وتهديداته المتوالية لإجتياح كامل للقطاع.
ودعا أبو فؤاد فى إجتماع داخلي للكتائب الى حل الخلافات سريعاً وعدم التراشق الإعلامي من أجل الخروج من هذه الأزمة.
وشدد ابو فؤاد على ضرورة تكثيف القصف الصاروخي تجاه المستوطنات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إطلاق نار نوعية وعمليات الفدائية ضد الاسرائيليين.
وقال أبوفؤاد: ان إسرائيل أعلنت الحرب على كتائب الأقصى وكتائب الأقصى أعلنت الحرب على إسرائيل والعملية العسكرية "فداك يا أقصى"ستدخل مرحلتها الثالثة وهي الأصعب والأخطر فنياً وتقنياً"، منوهاً الى أن الكتائب لم تعد لديها عقد هدنات.
واضاف :"اما اليوم نريد خياران لا ثالث لهما "الشهادة أو الإنتقام".
وقال"ابوفؤاد"رداً على أقوال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يوآف جلانت التي قال فيها -ان كتائب شهداء الأقصى أصبحت منظمة ايرانية- قال :"أن كتائب الأقصى إمتداد طبيعى لحركة التحرير الفلسطيني فتح وأنها لن تحيد عن ذلك".