"جمعية المستهلك" تتابع عددا من الشكاوى التي وردتها حول فساد السلع

البيرة - معا - أوضحت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة انها قامت بمتابعة عدد من الشكاوى ميدانيا في السوق الفلسطيني وجهات الاختصاص الرسمية، خصوصا أن هذه الشكاوى جاءت مع بداية شهر رمضان المبارك وبعض الشكاوى تكررت حول ذات المسألة.

وأوضحت الجمعية أن وحدة الشكاوى تلقت ستة شكاوى تتعلق بالاوزان وعد مطابقتها لما يصرح عنه التاجر وخصوصا التمور والفواكه المجففة والخوخة السوداء المجففة التي تعبئ من قبل بعض المخازن بعد شرائها بكميات كبيرة ويعاد تقسيمها إلى وحدات أصغر بحيث ينقص الوزن على الكيلو المفترض.

وتلقت الجمعية ايضا شكوى بخصوص تلف بعض المنتجات وتم تقديم عبوات من البضاعة ذاتها التي تم ابتياعها وثبت تلفها، وشكاوى بخصوص فساد تمور خصوصا التي تغلف باسماء وهمية ولا يوضع عليها مكان التعبئة فقط يكتفى برقم خلوي من شركات اتصالات خلوية إسرائيلية.

وقامت الجمعية بالمتابعة مع مدير عام وحدة صحة البيئة ابراهيم عطية وحولت الشكاوى التي تخص وزارة الصحة اليهم وتمت المباشرة بالمتابعة بعد أخذ التفاصيل كاملة، وتم الاتفاق مع الجمعية على جولات مشتركة على المطاعم والمخابز ومحلات تعبئة السوس والخروب والتمر هندي للتأكد من سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية.

وتم تحويل قضايا الاوزان إلى وزارة الاقتصاد الوطني لمتابعة هذا الملف بحكم الاختصاص.

من جهة أخرى، واصلت الجمعية في مجافظة رام الله والبيرة حسب احلام العبد نائب رئيس الجمعية توزيع منشورات الجمعية التوعوية التي تم اصدارها في شهر رمضان المبارك ووضعت تحت شعار ( صائمون لا للأسراف ولا للغلاء ) ووجهت هذه النشرات مجموعة نصائح للمستهلك تخص عدم التهافت على الشراء، وعدم الانجرار وراء حملات التخفيضات لشراء ما يلزم وما لا يلزم، ودعوة التجر الفلسطيني لممارسة مسؤوليته الاجتماعية بعدم اثقال كاهل المستهلك باسعار مرتفعة، ودعوته للتركيز على المنتجات الفلسطينية، والانبتاه لتواريخ الانتاج والانتهاء وحسن التخزين.