الجهاد الاسلامي تحذر من زيارة مشرف لاسرائيل وتعتبر كل أشكال العلاقة مع اسرائيل مشبوهة
نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- حذر محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي من خطورة ما تناقلته وسائل الإعلام عن رغبة الرئيس الباكستاني برويز مشرف زيارة اسرائيل بحجة التوسط لدى الاحتلال- كما قال، وكذلك ما تردد من أنباء حول زيارة وفد اسرائيلي إلى اندونيسيا.
وتساءل الحرازين في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه "عن سبب هذه الهرولة ومحاولة استرضاء الكيان المحتل الذي يعيث فساداً في فلسطين".
وطالب الحرازين الرئيس الباكستاني بالتراجع عن تصريحاته التي اعتبرها لا تخدم القضية الفلسطينية ومصالح المسلمين، بل تعتبر طعنة في الظهر وقفزاً على الحقوق الفلسطينية الثابتة- حسب قوله.
كما طالب الحرازين الحكومة والشعب الاندونيسي برفض استقبال أي اسرائيلي فوق الأراضي الاندونيسية.
وقال الحرازين" إن كل أشكال العلاقة مع العدو الاسرائيلي مرفوضة تحت أي مبرر كانت ومن أي طرف أتت، وإن من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني فعليه أن يبذل جهده لرفع الحصار ودعم الحق الفلسطيني والتمسك بالثوابت".
وأضاف الحرازين" الأصل أن يكون التعنت الاسرائيلي والإمعان في العدوان على شعبنا الفلسطيني دافعاً للدول العربية والإسلامية لفرض المزيد من المقاطعة والعزلة الإقليمية والدولية على هذا الكيان الغاصب، أما غير ذلك فهو خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخدمة لمخططات الصهاينة".
واعتبر الحرازين أن الهرولة باتجاه التطبيع لن ترضي الدولة العبرية، التي قامت على مرتكزات عنصرية لاستئصال العرب والمسلمين- كما قال، ولن يرضيها إلا تحقيق ما قامت عليه.
وعبر الحرازين عن تقديره للدول العربية والإسلامية لدعمها القضية الفلسطينية، حيث خص بالذكر الشعبين الباكستاني والاندونيسي الذين أعلنا في كل المناسبات رفضهم للتطبيع ودعمهم للشعب الفلسطيني وجهاده المشروع لنيل حقوقه.