الحكومة المقالة تطالب بفتح معبر رفح وتدعو المصريين لنبذ العنف
نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 13:06 )
غزة - معا - اعربت الحكومة المقالة عن حزنها وأسفها لما وصفته بـ "المجزرة" التي وقعت قرب مبنى الحرس الجمهوري في جمهورية مصر العربية، ودعت المصريين إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العامة وحقن الدماء وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والفتنة.
واستنكرت الحكومة المقالة قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة والذي تم تحت حراسة شرطة الاحتلال، وتنظر الحكومة المقالة بخطورة شديدة لاستمرار سياسة اقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، وتدعو للتصدي لمثل هذه الاعتداءات، كما تشد على أيدي المرابطين في المسجد الأقصى الذين يقومون بحماية المسجد ومنع المستوطنين من ممارسة سياسة العربدة داخل المسجد.
جاء ذلك خلال عقد مجلس الوزراء المقال جلسته رقم (300) الثلاثاء في مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة، وقد ناقش المجلس العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية كما تقدمت الحكومة المقالة إلى أبناء الشعب بخالص التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
وحذرت الحكومة المقالة من استمرار الاحتلال بالتضييق على الاسرى وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام والذي وصلت حالته الصحية لمرحلة حرجة، وتحمل الاحتلال مسؤولية أي تطورات على صحته واخوانه الأسرى.
واكدت الحكومة المقالة أن تهديدات الاحتلال ضد قطاع غزة لم تتوقف أبدا، وأنها تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، وتقوم دائما بدورها بحماية ظهر المقاومة وحماية الجبهة الداخلية، مؤكدة يقينها بأن المقاومة ثابتة وجاهزة في كل الأوقات.
ودعت الحكومة المقالة الجانب المصري لفتح معبر رفح بشكل كامل في كلا الاتجاهين، نظرا للمعاناة جراء اغلاق المعبر، والذي يتسبب بكثير من المخاطر على أرواح المرضى، وعلى مصالح المواطنين والطلاب والعائلات والأسر الفلسطينية التي هي بحاجة للسفر، وترى أن قرار الفتح الجزئي للمعبر يوم غد الأربعاء جيد ولكنه لا يكفي، آملة استكماله بفتحه بشكل كامل.
كما اكدت أنها تسعى بكل السبل الممكنة لتوفير السلع الأساسية والوقود في ظل هذا الحصار، وتؤكد الحكومة أنها تسعى للارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني والعمل على إيجاد كافة الحلول والبدائل لمواجهة التحديات والمعيقات التي يواجهها قطاع غزة جراء الإغلاق المتكرر للمعابر والتضييق على دخول المواد الأساسية.
واستنكرت الحكومة المقالة استمرار لقاءات التطبيع التي تقوم بها قيادات في حركة فتح مع الاحتلال والتي تكللت بزيارة لمقر "الكنيست"، واستقبال آخر لقيادات "صهيونية" متطرفة في المقاطعة في رام الله، وترى أن مثل هذه اللقاءات مع الاحتلال دليل على أن التطبيع أصبح أمرا طبيعيا لدى هذه القيادات.