دائرة العلاقات القومية في م.ت.ف: عمليات الاغتيال الاخيرة تؤكد عدم وجود شريك اسرائيلي في عملية السلام

نابلس- معا- اعتبرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، عمليات الاغتيال التي قامت بها قوات الاحتلال في الضفة وغزة، خلال الساعات الـ 48 الماضية، والتي راح ضحيتها ما يقارب 10 شهداء بينهم فتاة ومسن، دليل واضح انه لا يوجد شريك إسرائيلي في عملية السلام، وأن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تصعيد العنف وإفشال حكومة الوحدة الوطنية وإجهاض جهود الرئيس محمود عباس وجولته الدولية التي يهدف من خلالها فك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني

واضافت دائرة العلاقات القومية في المنظمة، في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، انه ومنذ شهور عديدة وقطاع غزة يشهد تهدئةً تحاول إسرائيل إفشالها، موضحة ان هذا يعكس ضعف الحكومة الإسرائيلية وعدم مقدرتها على اتخاذ قرارات حاسمة باتجاه السلام ومبادرة السلام العربية التي اجمعت عليها كافة الدول العربية كمفتاحٍ لحل القضية الفلسطينية، فبدلاً عن امتداد التهدئة لتشمل الضفة الغربية تحاول إسرائيل إفشال التهدئة في قطاع غزة بجرائمها المتصاعدة بحق الفلسطينيين.

واكدت دائرة العلاقات القومية تمسكها التام بمبادرة السلام العربية واستعدادها الفوري لبدء محادثات سلام شاملة مع إسرائيل تؤدي إلى قيام دولةٍ فلسطينية ذات سيادة.

ودعت دائرة العلاقات القومية المجتمع والمنظمات الدولية والأممية للتحرك فوراً لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبدء مفاوضات شامله غير مشروطة لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.