تحذير من كارثة صحية وبيئية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 14:21 )
غزة- معا - حذر اتحاد لجان الرعاية الصحية في قطاع غزة من فصول كارثة إنسانية تصيب مختلف أوجه الحياة في قطاع غزة وخصوصا الصحية والإنسانية بسبب تشديد الحصار على قطاع غزة واستمرار إغلاق معبر رفح الحدودي ونقص المحروقات والأدوية والسلع الأساسية.
وقال الاتحاد في بيان وصل "معا" ان معظم مستشفيات القطاع الحكومية والخاصة والأهلية تصارع الزمن من اجل الحفاظ على حياة المرضى في ظل نقص الأدوية ونقص الوقود الكافي لتشغيل أجهزة التنفس وغسيل الكلى وأمراض أخرى.
وأضاف الاتحاد ان نقص الأدوية واستمرار إغلاق المعبر منذ أسبوع يهدد حياة عشرات المرضى بالخطر بسبب عدم قدرتهم على مغادرة القطاع لتلقي العلاج وعدم قدرة المستشفيات على تشغيل اجهزة التنفيس وغسيل الكلى وغرف العناية المركزة بشكل طبيعي.
وأوضح اتحاد لجان الرعاية الصحية وهو منظمة صحية إنسانية تعمل في قطاع غزة لخدمة المرضى أن نقص الوقود تسبب بشلل في معظم مرافق الحياة في قطاع غزة، وزاد من خطورة الوضع الإنساني المتفاقم أصلا.
وقال الاتحاد ان مواطني قطاع غزة بدأوا يعانون من صعوبة في الحصول على مياه الشرب في ظل توقف عدد كبير من آبار المياه عن العمل نتيجة نقص المحروقات.
وأوضح اتحاد لجان الرعاية الصحية أن فصول كارثة بيئية بدأت تلوح في الأفق في ظل الإعلان عن توقف عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الملوثة عن العمل موضحا ان نقص الوقود ينذر بتوقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه سكان قطاع غزة داعيا إياه للتدخل العاجل من اجل تزويد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية من الأدوية والوقود وسلع أساسية.
كما دعا الاتحاد منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام مسؤولياتها كقوة احتلال تجاه سكان قطاع غزة.
وطالب الاتحاد مصر بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني عامة وسكان قطاع غزة ومنع فصول الكارثة الإنسانية وتحييده من دائرة التجاذبات السياسية الجارية في مصر واستئناف السماح بحركة المواطنين على المعبر واستيراد الوقود والاحتياجات الأساسية .