مؤسسة خليفة بن زايد توزع طروداً غذائية على الاسر المحتاجة

نابلس- معا- بحلول شهر رمضان المبارك وللعام الثاني على التوالي وضمن مشروع إفطار الصائم، قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، قامت ببدء حملة جديدة لتوزيع سلة غذائية مميزة على العائلات والأسر المعوزة في محافظات الضفة الغربية.

وينفذ الحملة مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في فلسطين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي.

وتأتي الحملة في ظل وضع اقتصادي متأزم يعيشه قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني؛ حيث ستخفف هذه المبادرة الإنسانية حملاً ثقيلاً من على كاهل الأسر الفقيرة في مناطق عدة من محافظات الضفة الغربية، وذلك عبر تزويد الأسر المستفيدة بسلة غذائية مميزة تحتوي على عدد من العناصر الأساسية لشهر رمضان الفضيل لهذا العام، والتي لا يقتدر عدد كبير من الأسر على توفيرها بسبب ارتفاع ثمنها.

وتستمر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تعزيز برامج دعمها الإنساني الرائدة حول العالم وخاصة تجاه الشعب الفلسطيني، والذي تخصه المؤسسة بدعم متواصل منذ تأسيسها، وهو ما يتناسق مع الدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في توفير سبل العيش الكريم للمجتمع الفلسطيني بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي سياق متصل، عبر المستفيدون من الحملة عن سعادتهم الغامرة لمؤسسة خليفة على هذه اللفتة الكريمة، معبرين عن تقديرهم لهذه الوقفة الإنسانية من المؤسسة الى جانبهم، وهو ما يترجم مسيرة العطاء المتجدد لهذه المؤسسة العملاقة، ويؤكد مجدداً على دورها الأصيل في مساندة الشعب الفلسطيني.

من جهته، أثنى النائب ناصر جمعة رئيس مجلس ادارة مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني، الجهة المكلفة بتنفيذ الحملة، أثنى على المبادرة السخية لمؤسسة خليفة وجهودها المتواصلة في توجيه الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.

كما وجه جمعة شكره وتقديره لمنسقي المشروع الميدانيين والإداريين والفنيين في مختلف المناطق التي شملتها الحملة في عدد من محافظات الضفة الغربية خلال فترة زمنية قصيرة اتسمت بالانجاز والعمل المتواصل طوال الوقت.

ويعقب المرحلة الأولى من حملة توزيع الطرود الغذائية، البدء في المرحلة الثانية من المشروع، والمتضمنة تنظيم عدد من الافطارات الجماعية الخيرية خلال الشهر الفضيل.