الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أسرى فلسطين" يطالب بإخراج الأسرى المعزولين لقضاء رمضان بين زملائهم

نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 14:32 )
غزة - معا - طالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال من أجل إخراج الأسرى المعزولين من قبور العزل الانفرادي لكي يمضوا شهر رمضان الكريم بين زملائهم في ظل ظروف أفضل حالا من زنازين العزل "رغم سوئها".

وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز ان الاحتلال لا يزال يحتجز 8 أسرى في ظروف "قاسية" داخل العزل الانفرادي 6 منهم في عزل سجن ايشل وواحد في عزل سجن هولي كيدار واخر في عزل شطه والأسرى هم: الأسير المهندس "ضرار موسى أبو سيسي " من غزة وهو معزول منذ اختطافه من أوكرانيا في 19 شباط 2011 ، والأسير "عوض زكى الصعيدي" من غزة وهو يقبع في العزل الانفرادي منذ شهر نيسان من العام الماضي بعد أن قام بطعن مسؤول أمن سجن نفحة انتقاماً من اهانته للأسرى، والأسير "محمود عبد السلام زهران " من رام الله، وهو معزول منذ بداية نيسان من العام الحالي بعد أن قام بطعن سجان في سجن عسقلان ببرغي، ومدد الاحتلال عزله لشهر تشرين اول القادم، بينما الأسرى "رمزي عبيد" من سكان الأمعري قضاء رام الله، (يتواجد في عزل اوهلي كيدار) والأسير "تامر راسم الريماوى" من رام الله، والأسير " سامر أبو كويك" والأسير "سامي عسلية " يقبعان في العزل الانفرادي منذ منتصف كانون ثاني من العام الحالي بسبب احتفالهم بخطبة أسير زميل لهم داخل السجن، وتسريب لقطة فيديو لهذا الاحتفال للخارج، بينما الأسير الثامن هو "نهار أحمد السعدي " من جنين وهو معزول منذ شهر ايار قبل الماضي، ويتواجد في عزل سجن شطة بحجه انه يشكل خطورة على أمن الاحتلال.

وبين الأشقر أن الأسرى المعزولين يعيشون في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها "قطعة من الجحيم"، حيث يحتجزون بجانب الأسرى الجنائيين ولا توفر لهم أدنى الحقوق، ولا يسمح لهم الاختلاط بزملائهم، بينما يحتجزون في غرف زنازين ضيقة ومتسخة يصاحبهم بها عشرات الفئران والحشرات الضارة، ويتعرضون للتفتيش والقمع بشكل مستمر، وتصادر أغراضهم إذا ارتفع صوت احدهم بقراءة القران أو الصلاة، ولا يسمح لهم بالخروج إلى ساحة "الفورة" سوى ساعة يوميا إضافة إلى قطع الماء الساخن عنهم باستمرار، بينما يحرم المرضى منهم من العلاج ومنهم الأسير " ابوسيسى " الذي يعاني من ظروف صحية صعبة ويشتكي من قرحة في المعدة وضيق في النفس ومشاكل في الكلى وارتفاع في ضغط الدم وكذلك يعاني من الشقيقة.

وأشار إلى أن ظروف العزل "القاسية" دفعت الأسير "عوض الصعيدي" إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام فى 23 حزيران 2013 للمطالبة بإخراجه من العزل المستمر منذ أكثر من 15 شهراً ، ولا يزال مستمرا فى إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.

وطالب المركز بضرورة التدخل الجاد من أجل إخراج هؤلاء المعزولين وإنهاء معاناتهم، وخاصة فى شهر رمضان، كذلك مراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل لدى المسلمين وتحسين ظروف حياة الأسرى، ووقف كافة الممارسات "التعسفية والاستفزازية" بحقهم.