الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة مقدسية للتبرع والتضامن مع الشعب المصري

نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 17:21 )
القدس - معا - عقد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بالتعاون مع الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات والهيئات الوطنية والشعبية المقدسية مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه حركة التضامن مع الشعب المصري من قلب المدينة المقدسة إطلاق حملة وطنية شعبية للتبرع لنصرة مصر وشعبها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها من خلال التبرع على حساب رقم 306306 في البنوك المصرية، وذلك نظراً لما تتعرض له مصر من مخاطر كبيرة حيث تتشابك الإرادة الدولية للإيقاع بها في فخ الحرب الأهلية لطحنها، ومن ثم الإطاحة بالشعب العربي والفلسطيني.

الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس يونس العموري أعلن بالتعاون مع الهيئة الإسلامية المسيحية والهيئات الوطنية والشعبية المقدسية عن إنطلاق الحملة الوطنية الشعبية للتبرع لنصرة مصر، من أجل مؤازرة أبناء الشعب المصري ضد الهجمة التي تشنها أمريكا وأعوانها بالمنطقة العربية للنيل من شرف مصر التي قالت كلمتها وحددت أولوياتها بما ينسجم وتطلعات أبناءها، مؤكداً بأن أي تدخل بالشأن المصري من الخارج سيصب لمصلحة أعداء الأمة وهم يتربصون من حضور مصر التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني.

الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية قال "يتألم الشعب الفلسطيني لكل الآلام والمخاطر التي تحدق بإخوتنا العرب وبالتحديد ما يجري حالياً بأرض الكنانة مصر وهي قلب الوطن العربي النابض، متمنياً الإستقرار والإزدهار لشعبها، مبرقاً لهم من رحاب القدس الشريف مناشدة من أجل حقن الدماء والبعد عن سفك الدماء بغير حق"، مضيفا "أن هذه الحملة الشعبية تنطلق من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لايقبلون إلا بأداء الواجب تجاه مصر التي كانت ومازالت تحتضن القضية الفلسطينية ولا تتأخر عن نصرة الشعب الفلسطيني".

بدوره قال د.حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، "نجتمع سوياً لنصرة أخوتنا في مصر الشقيقة في ظل المحنة التي تعصف بقلب الأمة العربية، متمنيين لمصر وشعبها الإستقرار والإزدهار، فهي الدولة المحورية والقائدة للأمة العربية، والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، داعياً الشعب المصري لرص الصفوف ونبذ بذور الخلاف والعمل على حقن الدماء، والحفاظ على بهاء مصر وحيويتها وريادتها، مضيفاً " من هنا نؤكد على حرصنا كفلسطينيين على أمن مصر وإستقراراها، لما لها من أهمية للأمن القومي العربي ودعم للقضية الفلسطينية".

ومن جانبه قال الأب عيسى مصلح الناطق الرسمي بإسم الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، " نتضامن اليوم مع الشعب المصري الذي ناضل من أجل القضية الفلسطينية العادلة، ودافع معنا ضد الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تشتيت الصف الفلسطيني "، مشيراً " أن الشعب الفلسطيني يشعر بالآسى والحزن لما يحدث بمصر، ليرفعه يده عالياً لمساندة ودعم الشعب المصري في هذه الأزمة المقيتة التي تعصف به، والذي وقف سنوات طوال يدافع عن القضية الفلسطينية لنصرة شعبها ومقدساتها".

الشاب المقدسي أيمن الشعراوي تحدث بالنيابة عن حركة التضامن الشبابية قائلاً، "نحن المقدسيون أبناء الشعب العربي الفلسطيني تحت نير الإحتلال الإسرائيلي، وإنطلاقاً من تطلعاتنا لمصر الكنانة قائدة الأمة العربية والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، ننظر بتواضع إلى ما يمكننا منحه لمصر، ولكننا نعبر عن إرادتنا وضمير الأمة العربية تجاه مصر العزيزة على قلوبنا".