الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناجي والقنصل الفرنسي يدعوان رجال الاعمال للاستثمار ببيت لحم الصناعية

نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 15/07/2013 الساعة: 09:23 )
بيت لحم - معا - دعا وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي - رئيس مجلس ادارة هيئة المدن والمناطق الصناعية، اليوم الأربعاء، المستثمرين ورجال الاعمال داخل وخارج فلسطين الى الاستثمار في منطقة بيت لحم الصناعية، وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الفلسطيني والمستثمر خصوصاً ان المنطقة مهيئة للاستثمار.

جاء ذلك خلال اللقاءات المشتركة التي عقدتها الشركة المطورة لمنطقة بيت لحم الصناعية، وبحضور عدد من المستثمرين، وممثلين عن القطاعين العام والخاص ورجال اعمال، والشركة المطورة، والقائم باعمال مدير عام هيئة المدن الصناعية، من اجل الوقوف على اخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمنطقة والترويج لها.

ووقع الوزير ناجي والقنصل الفرنسي العام خلال اللقاءات على محضر اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لمدينة بيت لحم الصناعية، كما جرى توقيع القنصلية الفرنسية والبنك الوطني على اتفاقية تمكن البنك من الانضمام الى مجموعة البنوك التي تدير المنحة الفرنسية التي تستهدف القطاع الخاص والمستثمرين الفلسطينيين الاستفادة منها.

وزار الوزير ناجي والقنصل الفرنسي العام، والوفد المشارك اول مصنع في منطقة بيت لحم الصناعية والذي يعد اول مصنع في جميع المناطق الصناعية الصناعية يتخصص في صناعة المحارم وألاوراق الصحية.

واعرب الوزير ناجي عن بالغ شكره وتقديره لفرنسا حكومة وشعبا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني على المستويان السياسي والاقتصادي، وجهود القنصل الفرنسي العام التي بذلها خلال عمله بشان تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، والمساهمة في زيادة حجم المعونات والمساعدات المقدمة الى الشعب الفلسطيني.

وقال الوزير ناجي" منطقة بيت لحم الصناعية نموذج من النماذج الممتازة للمساعدات الفرنسية المقدمة للشعب الفلسطيني، الذي سيساهم في تطوير وتنمية القطاع الصناعي بشكل خاص والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، وسيكون له دور كبير في معالجة مشاكل التنمية والتخفيف من معدلات البطالة.
|228173|
وأضاف" المشروع سيفتح افاق جديدة للاستثمار في القطاع الصناعي، وسيخلق مجالات تشابكية مع قطاعات اخرى، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وقد اثمرت الجهود المتواصلة مع الحكومة الفرنسية من تجاوز كافة العقبات التي تعترض الاسراع في انجاز المشروع.

وشدد الوزير ناجي على الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية اتجاه التوسع في ألاستثمار والتركيز على انجاز برنامج المناطق الصناعية القائم.

وقال الوزير ناجي" نطمح ان نرى المستثمرين داخل وخارج فلسطين يستثمرون في هذه المنطقة المهمة، خصوصاً ان جهود كبيرة تبذل اتجاه توفير بيئة اعمال مناسبة ومحفزة على الاستثمار، والعمل على تحسينها وتوفير المتطلبات والمستلزمات اللازمة، على صعيد البيئة التشريعية، والإجراءات المحفزة على الاستثمار.

ودعا الوزير ناجي الجانب الفرنسي التركيز على الترويج والتسويق لمنطقة بيت لحم الصناعية، بما يمكن من جذب الاستثمارات الى هذه المنطقة الهامة والحيوية، وعلى مؤسسات القطاع الخاص ايضاً التعاون في انجاح هذه التجرية، والترويج للمنطقة.

بدوره، اكد القنصل الفرنسي العام على موقف بلاده اتجاه الاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والاقتصاد في مختلف المجالات، بما يمكن من التخفيف من معدلات البطالة، واستعرض مجموعة البرامج والمشاريع التي تمولها الحكومة الفرنسية المنفذة في دولة فلسطين، والتي ساهمت في تحسين مناحي الحياة.

وتحدث القنصل الفرنسي عن المنحة الفرنسية الخاصة بالمستثمرتين الذي يرغبون باستقدام تكنولوجيا فرنسية في مصانعهم، لافتاً الى ان مشروع المنحة الفرنسية متجدد بدء العمل به منذ العام 1993 وقد استفاد منه الكثير من المصانع ورجال الاعمال ألفلسطينيين وساهم في تشغيل وخلق الكثير من فرص عمل.

بدوره، اكد رئيس مجلس ادارة الشركة المطورة سمير حزبون على ان العمل يسير بوتيرة عالية في المنطقة الصناعية، وهناك عدد من المستثمرين اللذين سيبدؤون قريبا بإنشاء مصانعهم في مجالات المنتجات ألغذائية والورق الصحي، والأخشاب، وكذلك انشاء مطبعة حديثة داخل المنطقة الصناعية، لافتاً الى ان هذه الاستثمارات الواعدة ستمكن من توفير فرص عمل مهمة وحيوية.