تراجع كبير في عمليات إلقاء الحجارة والحارقات في الضفة

بيت لحم- معا - وفقا لمعطيات الجيش الاسرائيلي فقد تراجعت عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في مناطق الضفة الغربية على الجيش والمستوطنين بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ما استدعى قائد الجيش في منطقة "المركز" للاجتماع مع قادة المستوطنين، لوضعهم في صورة هذا الوضع وفقا لما نشره اليوم الخميس موقع صحيفة "معاريف".

وأضاف الموقع ان هذه العمليات تراجعت بنسبة 70% خلال الفترة الماضية ما أعتبره قائد الجيش تراجعا كبيرا، في الوقت الذي سجل في بعض الاحيان ما يقارب من 200 حادث رشق حجارة وزجاجات حارقة في اليوم الواحد، وقد زادت عمليات رشق الحجارة والتظاهرات في مناطق الضفة الغربية بشكل كبير أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار الموقع أنه في أعقاب ما بدأت وسائل الاعلام الاسرائيلية بتسمية رشق الحجارة بـ "ارهاب الحجارة"، وكذلك ارتفاع الأصوات المنادية من قبل وزراء وأعضاء كنيست وقادة المستوطنين بالتصدي بحزم ضد راشقي الحجارة، وكذلك في أعقاب التقرير الذي نشرته الصحيفة والذي جاء فيه بأن الجنود يشعرون بالمهانة والذل أمام الشبان الفلسطينيين كون أيديهم مكبلة بالقوانين التي تمنعهم من أطلاق النار، عقد قائد الجيش نيتسون الون اجتماعا لتقدير الموقف مع كبار الضباط في الضفة، والذي بحث فيه كيفية مواجهة عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة.

وقبل عدة أيام استدعى قائد منطقة المركز في الجيش الاسرائيلي قادة المستوطنين في الضفة وعرض عليهم ما وصفه بالتراجع الكبير في عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، كذلك التراجع الكبير للخطورة التي كانت على الطرق التي يسلكها المستوطنين في الضفة الغربية.