البرغوثي: قانون إجبار الاسرى على تناول الطعام وصفة لقتلهم
نشر بتاريخ: 11/07/2013 ( آخر تحديث: 11/07/2013 الساعة: 23:21 )
رام الله- معا - اكد النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان تطبيق قانون فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وصفة جاهزة للقتل ومحاولة لتجريدهم من وسيلة النضال التي يملكونها.
وقال البرغوثي ان القانون الذي تقف وراءه وزيرة العدل الاسرائيلية تسيفي ليفني يحمل مخاطر كبيرة على حياة الاسرى ويذكر بما جرى من استشهاد لثلاثة اسرى ابطال جراء الاجبار القسري على تناول الطعام وكسر اضرابهم هم الأسير عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد في 11/5/1970 خلال الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجن عسقلان، والاسير راسم حلاوة من جباليا في قطاع غزة الذي استشهد في 20/7/1980 والأسير علي الجعفري من نابلس الذي استشهد في 24/7/1980 خلال إضراب الاسرى في سجن نفحة.
واضاف البرغوثي ان سعي الإحتلال لسن قانون يسمح بكسر إضراب الأسرى الفلسطينيين بالقوة وإجبارهم على تناول الطعام بغطاء قانوني مخالف لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية خاصة القانون الدولي الإنساني.
وحذر البرغوثي من خطورة تمرير هذا القانون من قبل ليفني التي تشكل ورقة التوت لحكومة المستوطنين، داعيا الى اسناد الاسرى والقيام بتحرك شعبي ورسمي واسع لمنع تمرير ذلك القانون.
واشار البرغوثي الى ان الاسرى الابطال انتزعوا من خلال الامعاء الخاوية حقوقهم ودفعوا ثمنا كبيرا من اجسادهم التي نحلت وواجهوا السجان بجوعهم وانتصروا عليه.
وحمل البرغوثي الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن الاسرى المضربين عن الطعام والذين يواجهون الموت خاصة الاسيرين عبد الله البرغوثي ومحمد الريماوي.
على صعيد اخر وصف النائب البرغوثي قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الطفل وديع كرم مسودة البالغ من العمر خمسة اعوام واحتجازه لمدة ساعتين بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل بالعمل "البربري" الذي يندى له جبين الانسانية، داعيا الى ملاحقة جنود الاحتلال على سياستهم وعنصريتهم.