السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الاسلامية العليا تدعو الى شد الرحال للمسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 12/07/2013 ( آخر تحديث: 12/07/2013 الساعة: 08:17 )
القدس- معا - بمناسبة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك، عممت الهيئة الاسلامية العليا في القدس بيانا على رواد المسجد الاقصى بعنوان "رمضان والاقصى" هنأت فيه الأمة الاسلامية جمعاء عموما واهل القدس وفلسطين وراود المسجد الاقصى خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك، ودعت فيه الى شدّ الرحال الى الاقصى مع ضرورة الحفاظ على هيبته وحرمته.

وجاء في البيان الذي وصل معا نسخة عنه: "وقد هلّ هلال شهر رمضان المبارك، شهر الخيرات والبركات، شهر الصلوات والدعوات، شهر القرآن والانتصارات، فإن لهذا الشهر الفضيل ميزة خاصة في المسجد الاقصى المبارك، والمعلوم أن أجور الأعمال تتضاعف في هذا الشهر الكريم، يُضاف اليها فضل المسجد الأقصى، فالصلاة فيه بخمسائة صلاة أو بألف، ولعلّه أكثر، كيف لا وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين واليه تشد الرحال".

واعتبر البيان ان المد والحماية البشرية للاقصى هو صمام الأمان للدفاع عنه وقال: "لا يخفى على أحد أن المسجد الاقصى ما زال منذ أكثر من 46 عاماً يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلي، والذي يحاول جاهداً تقييد حركة الوصول اليه، لتفريغه من المصلين، فينصب الحواجز ويحدد الأجيال ويضيّق الخناق والحصار، ولكن بالرغم من ذلك، فإن عشرات الآلاف يصرّون على شد الرحال اليه يومياً، ممن يستطيعون الوصول اليه".
|228372|
وأضاف البيان "ترى المسجد الاقصى خلال شهر رمضان وخاصة لياليه، وأيام الجمع والعشر الأواخر من الشهر، قد احتشد فيه عشرات الآلاف بل وقد يصل عدد المصلين الى 400 الف مصلٍ، ولا شك أن هذا حشد مبارك ومهم جدا، في ظل مخططات الاحتلال لاستهداف المسجد الاقصى، فالمد والحماية البشرية للأقصى هو صمام امان لحمايته والدفاع عنه، في هذا الوقت بالذات".

ودعا البيان الحشود الى حفظ هيبة وحرمة المسجد الاقصى: "ولأن المسجد الاقصى يزدان في هذا الشهر بالركع السجود، من الرجال والنساء والأطفال، في منظر مهيب وجليل، يكتظ بالمصلين والصائمين، الأمر الذي قد يؤدي الى ازدحامات في رحابه وساحاته، فوجب الحفاظ على هيبته وحرمته والتعاون مع لجان النظام والنظافة، وبخاصة في المطاهر وأماكن الوضوء، فينبغي مراعاة الضوابط الشرعية المتعلقة بالمساجد عامة، فكيف إذا كان المسجد الأقصى؟!
المسجد الاقصى البالغ مساحتة 144 دونما (السور وما حوى كله مسجد) ليس محلا للبيع والشراء، ولا يجوز التدخين فيه، ويجب استثمار الأوقات فيه للصلاة والقيام والدعاء والاذكار والاستغفار، وتلاوة القرآن، وعدم رفع الأصوات، بل المحافظة على الهدوء والوقار".