استطلاع: 59% من اليهود يؤيدون تقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود
نشر بتاريخ: 12/07/2013 ( آخر تحديث: 13/07/2013 الساعة: 08:55 )
القدس - معا - أظهر استطلاع معهد "ماجر موحوت" الإسرائيلي لصالح جمعيات تسعى إلى إعادة بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى المبارك، ونشرت نتائجه صباح اليوم الجمعة، أنّ 59% من اليهود يؤيدون تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود زمانيا ومكانيا.
فيما أظهر الاستطلاع أنّ 29% فقط من الإسرائيليين يؤيدون بناء الهيكل المزعوم أو كنيس يهودي على حساب المسجد الأقصى المبارك، أي أنّ معظم الإسرائيليين يعارضون بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى.
وأوضح الاستطلاع أنّ 66% من الإسرائيليين يرون أنّ حائط البراق هو أكثر المعالم المقدسة لدى الشعب اليهودي، وأشار 2% لقدسية الحرم الإبراهيمي في الخليل، و1% إلى قدسية "قبر راحيل" في بيت لحم.
وقد تم اجراء الاستطلاع على 523 يهوديا بدعوة من صندوق "نحلات عتسمؤوت يسرائيل" والجمعيات الناشطة لبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى المبارك.
وحين تم فحص ميول المستطلعة آراؤهم اتضح أنّ 67% من الجمهور العلماني يرى في حائط البراق – أو المبكى كما يسميه اليهود – كأقدس مكان، في حين يرى 54% من المتدينين والحراديم في "الحرم القدسي الشريف" ("هار هبايت") أقدس المقدسات اليهودية.
واعتبرت مؤسسة الأقصى أن هذا الاستطلاع الذي نشر عشية ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل" يدلل على أن الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه ماض في مشروع استهداف وتهويد القدس والمسجد الأقصى، وأن قضية المسجد الأقصى ومحاولة تنفيذ مخطط التقسيم أو التهويد باتت في أوليات العمل لدى أذرع الإحتلال الإسرائيلي.
الى ذلك كررت المؤسسة موقفها الثابت بأن المسجد الاقصى بمساحته الكاملة 144 دونما، وحائط البراق جزء لا يتجزأ منه، هو حق خالص للمسلمين - وللمسلمين وحدهم - إلاّ أن المؤسسة طالبت الامة الاسلامية على المستوى والشعبي للعمل على جعل قضية القدس والاقصى في أولويات اهتمامهم وعملهم، وان يتنبهوا جيدا للمخاطر المحدقة التي يتعرض لها الاقصى.