الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القطايف في رمضان ... أيام معدودة وموجودة على موائد الغزيين

نشر بتاريخ: 12/07/2013 ( آخر تحديث: 13/07/2013 الساعة: 01:36 )
غزة - تقرير معا - تحضير عجين حلوى "قطايف رمضان" تستغرق دقائق معدودة معلنة انتهاء المرحلة الأولى من هذه الحلوى المنتشرة في الاراضي الفلسطينية والتي تشكل حضورا قويا وشعبيا في ذاكرة مشتريها وتعتبر رمزا للمناسبات الدينية في رمضان.

الإقبال على حلوى القطايف في رمضان يكون جيدا وأسعارها في متناول الجميع في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الغزيون.

مراسل معا التقى خالد طافش 25 عاما أحد بائعي القطايف الذي ورث مهنة بيع القطايف من والده الذي كان يعمل في القطايف منذ 40 عاما، حيث قال "أقوم بطهي عجينة القطايف يدويا من خلال صب العجينة على الفرن لتبدأ عملية الانصهار والفوران مدة من 4 إلى 6 دقائق لتصبح جاهزة للبيع".

ويبيع طافش القطايف منذ 9 سنوات خلال شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه الإقبال على هذه الحلوى المفضلة لدى كثير من الصائمين.
|228469|
وعن أسعار القطايف يقول "سعر كيلو القطايف 8 شواقل فيما تظل المراعاة لأصحاب الدخل المحدود.

وعن طرق تحضير القطايف أوضح وجود أكثر من طريقة لتحضير هذه الحلوى ولكن من إحدى الطرق تصنع العجينة من الدقيق والحليب ويضاف إليها القليل من الملح وكربونات الصوديوم وتعجن بالخلاط وتترك لمدة نصف ساعة تقريبا تكون العجينة متجانسة ورخوة وتسكب على شكل أقراص دائرية بحجم متوسط على صفيحة ساخنة، تخبز من جهة واحدة فقط.

أما محمد حسونة 23 عاما وهو خريج جامعي يقول "إن رمضان موسم لبيع القطايف ومع انتهاء الشهر الكريم نعود إلى مهنة الجاتوهات والحلويات.
|228467|
وأشار حسونة الذي يرافق زميله خالد في صناعة القطايف منذ أربعة أعوام " إلى وجود إقبال كبير على بيع القطايف بعد آذان العصر، حيث أننا نصنع القطايف ذات الحجم الوسط والصغير".

وتحشى الأقراص ذات الحجم العادي عادة بالجبنة المحلاة أو بالجوز المطحون مع سكر والفستق السوداني وقرفة أو بالفستق الحلبي والكاجو والبندق أو بالتمر أو باللبن أو بالقشطة ثم تطوى وتطبق أطرافها فتصبح نصف دائرية وتوضع في فرن حرارة متوسطة أو تقلى حتى تحمر قليلا ثم يضاف إليها الشراب "القطر" المحلى ومن ثم وتؤكل.
|228468|
|228466|