حملة تنقلات في صفوف الأسرى من وإلى سجن ريمون

غزة - معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة سجون الاحتلال أجرت حملة تنقلات في صفوف الأسرى من وإلى سجن ريمون.

وأوضح المركز فى تصريح صحفي بان مصلحة السجون قررت نقل ثمانية أسرى من سجن ريمون إلى سجن النقب الصحراوي وهم: يحيى أبو زيد من جنين، محمد داود من قلقيلية، إياد طقاطقة من بيت لحم، والأسرى بهجت أبو حنين، أحمد المدهون، موسى السويطي وفايز مسك من مدينة الخليل.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال سينقل أيضا ثمانية أسرى ينتمون للجبهة الشعبية من عدة سجون إلى سجن ريمون، لم تعرف أسماؤهم بعد.

واعتبر المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر أن هذه التنقلات التعسفية المتعمدة والغير مبررة تأتي للتنغيص والتضييق على الأسرى في شهر رمضان المبارك الذي يحتاج فيه الأسير إلى الاستقرار لكي يتفرغ للعبادة والصلاة وقراءة القران في هذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى ان هذه التنقلات ما هى الا حلقة ضمن مسلسل طويل من الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى خلال شهر رمضان بهدف التشويش على فرحة الأسرى باستقبال هذا الشهر، وإشغالهم عن عبادتهم والتنغيص عليهم.

وبين الأشقر بان الأسرى يتعرضون الى جملة من الممارسات التعسفية فى رمضان ومنها: تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة، إضافة إلى مضاعفة عمليات عرض الأسري على المحاكم لما فيها من معاناة وتعب لساعات طويلة خلال الصيام، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر، حيث كميات الطعام قليلة وسيئة، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، وكذلك تحرم الأسرى في بعض السجون من إلقاء المواعظ الدينية بشكل جهري خلال صلاة التراويح إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى من الكنتين، ومصادرة المراوح من غرف الأسرى، وهذا الأمر له نتائج سيئة على الأسرى، وخاصة في السجون التي تقع في الأجواء الصحراوية، حيث الحرارة مرتفعة جدا وتزداد صعوبة مع الصوم.

وجدد المركز مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على الأسرى خلال هذا الشهر الفضيل، واحترام الشعائر الدينية التي تخص المسلمين في هذا الشهر.