الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية يزور الشرق الأوسط اواخر الشهر الجاري لتقييم الوضع الإنساني

نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 21:49 )
بيت لحم- معا- يزور لويس ميشيل، مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية الشرق الأوسط في الفترة ما بين 25 و29 نيسان حيث سيزور إسرائيل، والمناطق الفلسطينية والأردن وسوريا لتقييم الوضع الإنساني في المنطقة التي تستضيف أحد أكبر التجمعات السكانية من اللاجئين والنازحين في العالم.

وسيزور تحديدا مخيمات للاجئين فلسطينيين وعراقيين.

وسيقوم أيضا بعقد لقاءات ونقاشات مع الشركاء المنفذة لمشاريع المفوضية الأوروبية في توفير مساعدات الإغاثة، وسيلتقي مع كبار السياسيين في المنطقة وسيلقي خطابا حول البعد الإنساني لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال مؤتمر حول القضايا الإنسانية.

وسيزور ميشيل مشاريع إنسانية ممولة من قبل المفوضية الأوروبية وسيطلع على الوضع على الأرض مع مختلف الشركاء.

وسيخصص الجزء الأول من زيارته إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية حيث سيزور المفوض المشاريع الإنسانية في الضفة الغربية وسيلتقي مع ضحايا النزاع.

وسيلتقي ميشيل بعزام الأحمد، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وتسيبي ليفني، نائبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرة الخارجية من أجل استكشاف الطرق نحو تحقيق تقدم في معالجة القضايا الإنسانية.

وسيشارك في مؤتمر في القدس حول القانون الإنساني الدولي حيث يتوقع من هذا المؤتمر أن يجمع الجهات المانحة الرئيسية للمساعدات الإنسانية والأطراف الرئيسية في المنطقة.

ومن ثم سيقوم بالسفر إلى الأردن وسوريا حيث من المتوقع أن يزور مشاريع إنسانية ممولة من قبل المفوضية الأوروبية، بما فيها مخيمات لاجئين فلسطينيين ومناطق تأوي عراقيين هربوا من العنف داخل دولتهم.

وتشير التوقعات إلى هجرة ونزوح ما يقرب من 3,8 مليون مواطن عراقي من دولتهم بسبب العنف ويشكل ذلك أكبر حركة تنقل سكانية في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية. وسيلتقي المفوض ميشيل مع الرئيس بشار الأسد.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي الجهة المانحة الأكبر في العالم إلى منطقة الشرق الأوسط.

وينعكس تضامن الاتحاد الأوروبي مع ضحايا الأزمتين الفلسطينية والعراقية من خلال حجم المساعدات الموفرة. فمنذ العام 2000، وفرت المفوضية الأوروبية لوحدها ما يزيد عن 333 مليون يورو على شكل مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين لتضاف إلى المساعدات التنموية. وقامت المفوضية مؤخرا بتخصيص مبلغ 10,2 مليون يورو على شكل مساعدات إغاثة إلى ضحايا الأزمة العراقية.

وقد مكنت مساعدات الإغاثة الموفرة من المفوضية الأوروبية عبر دائرة المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية المنظمات الشريكة (منظمات غير حكومية، والأمم المتحدة، والصليب الأحمر والهلال الأحمر) من تنفيذ ما يزيد عن 500 مشروع في المنطقة حيث تركزت الأولويات على الغذاء والصحة والمياه والمرافق الصحية العامة وخلق الوظائف والحماية.