جمعية حماية المستهلك تواصل حملتها التوعوية
نشر بتاريخ: 13/07/2013 ( آخر تحديث: 13/07/2013 الساعة: 18:33 )
البيرة - معا - واصلت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة حملتها التوعوية للمستهلك والتاجر خلال ايام شهر رمضان المبارك من خلال مجموعة مطبوعات تم توزيعها على المواطنين ولقاءات ميدانية في اسواق المحافظة.
وركزت الحملة حسب رانية الخيري امين سر الجمعية على رسائل موجهة إلى التاجر الفلسطيني لكي يتحمل مسؤوليته الاجتماعية تجاه المواطن بعدم رفع الاسعار واثقال كاهل المواطن، الانتباه ومتابعة البضائع والسلع الموجودة في متجره من حيث صلاحيتها وجودتها وارجاع ما قرب انتهاء صلاحيته إلى المصنع والمورد حتى تظل المتاجر تحوي بضائع ذات جودة عالية، والدعوة إلى منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية والسلع المستوردة من خلال وكيل فلسطيني معروف.
وأضافت الخيري أن المستهلك مطالب بأن يعي واجباته مثلما يعرف حقوقه خصوصا عدم الاسراف والتبذير في هذا الشهر الفضيل وبقية الاشهر، عدم الركض وراء الاعلانات التجارية الأمر الذي يجعله يشتري اشياء قد لا يكون بحاجة اليها أو هناك أولويات أكثر أهمية منها، واعتماد مبدأ الحاجة للسلعة وليس رخص ثمنها هو السبب للاقبال عليها، وتوجيه المستهلك لصناعة غذاؤه بنفسه بحيث لا يرتهن لحاجتنا لسلع غير ضرورية.
وأشار معتصم الاشهب أمين صندوق الجمعية أن الجمعية في محافظة رام الله والبيرة وضعت برنامجا متكاملا على مدار ايام الشهر الفضيل تواصلت خلاله مع فعاليات المحافظة من أجل تحقيق حقوق المستهلك وصيانة حقوق التاجر الفلسطيني على قاعدة التزام كل منهما بواجباته، وحملة تشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية، واستغلال ايام الجمع حيث يتوجه المواطنين إلى المسجد اقصى المبارك من اجل دعم الحركة التجارية الاقتصادية الفلسطينية في القدس عاصمة دولة فلسطين مع مراعاة عدم الاسراف وضرورة مراعاة التجار في القدس للأوضاع الاقتصادية للمستهلك الفلسطيني في ضوء تراجع قدرته الشرائية.
وطالب الاشهب وزارة الصحة بحكم الاختصاص حسب قانون الصحة العامة إلى متابعة مدى التزام المخابز والمطاعم بمعايير الجودة في الانتاج ومراقبتها وفحص عينات منها، خصوصا أن الجمعية في المحافظة حولة للوزارة عدد من الملاحظات بخصوص وجود بعض بقايا مخلفات في الخبز في بعض المخابز، وشكوى حول رائحة في نوع من الشوكو في خلطة تاريخ انتاج محددة، الأمر الذي يتطلب اجراء الفحوص المخبرية ومتابعة الامر حسب فحوى الشكوى التي حولت لهم من الجمعية.
ودعا بشارة دياح عضو مجلس إدارة الجمعية في محافظة رام الله والبيرة القطاع المصرفي الفلسطيني إلى الاعلان عن حملات تسهيلات للمستهلك الفلسطيني الحاصل على تسهيلات مصرفية تتمثل بتأجيل دفع القرض أو رسوم الجاري مدين خلال شهر رمضان وأن تكون كل هذه الحملات دون فوائد أو رسوم اضافية، ودعا الشركات التجارية الفلسطينية إلى إعادة جدولة ديون المستهلك خصوصا في التجهيزات الكهربائية والالكترونية بحيث يتم تجاوز شهر رمضان لتحقيق حقوق المستهلك الفلسطيني.
ويذكر أن الجمعية بالتعاون مع عدد من فعاليات المحافظة تشارك في حملة ( فكر بغيرك) التي تهدف إلى توفير احتياجات الأسر الفقيرة والمستورة الاساسية من الملابس والقرطاسية والعاب الاطفال وغيرها بحيث يتم توزيعها بمناسبة عيد الفطر السعيد وبداية العام الدراسي.
وناشدت الجمعية تجار سوق الخضار والفواكه التابع لبلدية البيرة المساهمة في تنظيم السوق مشيرة أن الجمعية رصدت منذ بداية رمضان وضع الخضار والفواكه في الشمس لساعات طويلة، وعمليات تنزيل وتحميل في وسط الشارع الرئيسي من مدينة البيرة في محيط السوق بصورة تعطل حركة السير وتعتدي على حقوق المواطنين والتجار في الجوار خصوصا أن الشارع الرئيسي تم إعادة تأهيليه وتجميله قريبا ولا يجوز أن يتم الاعتداء على حرمه، أضافة إلى قيام بعض القاصرين بقيادة الرافعات التي تحمل الخضار من الشاحنات غلى السوق وهذا يشكل خطرا كبيرا.
كما ناشدت بائعي العصائر والمرطبات عدم عرضها في أماكن مكشوفة ومعرضة للشمس حيص رصدت الجمعية مثل هذه الممارسات ايضا في الخبز والمياه المعدنية، وبعض حالات نقل الدواجن واسياخ الشاورما في سبارات عادية غير مؤهلة وغير مبردة لنقل اللحوم والدواجن.
ودعت الجمعية إلى مراقبة التبريد في ثلاجات المحلات التجارية خصوصا المفرزات حتى تظل بجودتها العالية ولا تصبح صلبة كقطعة الثلج أو طرية لينة وفي الحالتين تكون غير جيدة.
وجعت الجمعية التجار إلى الدقة في الاوزان لما يتم تعبئته من طرفهم من فواكه مجففة وبقوليات وتمور والالتزام بما يكتب عليها من اوزان ومراجعة المورد في حالة ورودها معبأة من طرف المورد.