طلاب الجولان يعودون من سوريا ومعبر القنيطرة لا يشهد مغادرة
نشر بتاريخ: 14/07/2013 ( آخر تحديث: 14/07/2013 الساعة: 13:12 )
بيت لحم- معا - عاد الخميس الماضي الفوج الأخير من طلاب القرى الدرزية في هضبة الجولان المحتل من دمشق بعد انتهاء دراستهم الجامعية عبر معبر القنيطرة، في الوقت الذي لم يسجل أي طالب من هذه القرى للدراسة في العام القادم نتيجة للحرب الدائرة في سوريا.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأحد فقد عاد الخميس الماضي 19 طالبا درزيا من سوريا، حيث يعتبر هذا العدد قليلا في الوقت الذي أعتاد المعبر ان يمر من خلاله كل صيف مئات الطلبة الدروز، ولكن الحرب الدائرة منذ أكثر من سنتين أثّرت بشكل كبير على توجه هؤلاء الطلاب الى سوريا للدراسة فيها، وذلك منذ الاتفاق الذي بدأ العمل به عام 1989 والذي يسمح بتوجه الطلاب من الحولان المحتل الى سوريا للدراسة فيها عبر معبر القنيطرة.
وأشار الموقع أنه لم يتبق في سوريا سوى 22 طالبا فقط، ولدى الانتهاء من ما تبقى عليهم من دراسة سوف يعودون الى هضبة الجولان، وقد اختاروا البقاء في سوريا خوفا من عدم تمكنهم من العودة مع بداية الفصل الجامعي القادم بسبب استمرار المعارك القريبة من معبر القنيطرة.
يشار إلى أن النظام السوري كان يشجع طلاب هضبة الجولان المحتل على الدراسة في سوريا، وكان يسهل لهم القبول في الجامعات السورية ويقدم لهم مساعدات مالية للسكن أثناء الدراسة، وهذا ما شجع العديد من الطلاب منذ عام 1989 التوجه من الجولان المحتل الى سوريا للدراسة فيها، ولكن يبدو ان المعارك الدائرة سوف تمنع هؤلاء الطلاب من الدراسة.